اخر الاخبار

السيد القائد عبد الملك…نرى فيك سيد الشهداء نصر الله …يا “إخوة الصدق”…

أمد/ كم يشبه…. قائد القول والفعل..قائد الثورة في الجبال الصلبة  بين” أحضان” اليمن العزيز ….

كم يشبه… بحضوره وبالكاريزما الآسرة وبتأثيره على الجماهير اليمنية وحتى العربية وإن كنت لا توافقه في الموقف السياسي والتوجه فهذا شأنك !!

 

كم يشبه… في اصراره وتحديه للعدو الصهيوني ولجيشه المحتل الغاصب ولصواريخه ولطائراته التي تعتدي على المنشآت المدنية في “يمننا” المقاوم…

 

 كم يشبه…. في صدقه وشهامته ونبرة صوته عندما يهدد ويتوعد ثم ينفذ !

كم يشبه… عندما يقول لقادة العدو سوف نستمر بدعم ومساندة جبهة غزة إلى أن يتوقف العدوان وافعلوا ما شئتم نحن لا نخافكم !

 

كم يشبه …عندما يردد أن ديننا واسلامنا وعروبتنا لا يسمحون لنا بأن نتفرج على أطفال غزة وهم يذبحون ويُحرقون !

 

وكم يشبه… وكم …وكم… يشبه سماحة السيد الشهيد حسن نصر الله!

 

تراه البلسم لقلوب وأفئدة القسم الأكبر من الشعب اللبناني الذي يرى فيه سيد شهداء المقاومة الأمين العام لحزب الله  حسن نصر الله ..كم يشبهه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي… 

 

هل أخبروك أيها السيد القائد اليمني الشريف أننا أصبحنا ننتظرك أكثر من ذي قبل لأننا نشعر وكأنك الشهيد السيد حسن نصر الله عندما تطل علينا كل نهار خميس؟؟

 

 أواتدري أننا نتخيله بك.؟؟. شموخك شهامتك عزتك تحديك للارهاب الصهيوني هكذا كان سيد المقاومة يرعبهم من وراء شاشة!

 

 أواتعلم  أنك أصبحت العزاء لنا في غيابه…؟

 أنت اليوم قائد هذا المحور المقاوم كما نعتبر بأن “جنرال القسام” محمد الضيف هو الجناح الثاني للمحور المقاوم بعد استشهاد الرئيس إسماعيل هنية والأسطورة الشهيد يحيى السنوار أقله هكذا أراكم في عيوني…ويراكم غيري أيضاً”…

أعتقد أن الأكثرية من أنصار المقاومة في لبنان وفي البلاد العربية وفي فلسطين يرون بأنكما أنتما تمثلان قادة محور المقاومة….

 

يا “*إخوه الصدق*” هكذا وصفكم أمس الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة ولقد أحسن الوصف والتعبير… أنتم لقد اثبتم منذ السنة وأكثر أنكم الإخوة الذين تعطرت جباههم الطاهرة بالصدق والإخلاص والوفاء لأهل غزة الصامدة ولشعبها ولمقاومتها الباسلة…

 فمن مثلكم؟؟ يهدد العدو المتغطرس ويستهدفكم  بهدف ايقافكم عن مساندة غزة ويقصف المنشآت الحيوية والسيد القائد شبيه الشهيد نصر الله يقول:اليكم هذا ردنا !استهداف “تل أبيب” بالصواريخ وبالمسيرات إن وصلت بسلام …

أنتم تساندون غزة نيابة عن أمة المليارين مسلم!! رغم الحصار وسياسة التدمير التي تعانون منها ومع ذلك تخرجون إلى الساحات كل نهار جمعة بالملايين وتهتفون باسم غزة وفلسطين والإسلام وأن النصر حتمي على اليهود وأعوانهم …

 

بجد ؟؟…من مثلكم أيها القوم ؟؟ أيها الابطال العابقة رائحتكم بورود الحرية.. أيها الرجال الأشداء …والأشداء …

 

كان يـُقال في الماضي إرفع رأسك يا أخي انت عربي .. أما اليوم المقولة هي :”إرفع رأسك يا أخي أنت يمني !”.

 

العدو الصهيوني المجرم في حيرة ويحق له! هو حائر أمام التصميم والإرادة والقوة والجبروت الذي تنعمون به….

 مهزوم يعمل على اسكات أصواتكم وزمجرة صواريخكم الباليستية (وفلسطين 2) والقوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية…تلك “القوة”السلام..السلام ..

على رجالها وسواعدهم .. تنشغل  عقول القيادة العسكرية الإسرائيلية كيف ستتغلب على جبهة اليمن؟ يدرسون ويتناقشون ويحللون أكبر القادة من الصف العسكري الأول …لقد عجزوا تجاه تفانيكم وشجاعتكم وشهامتكم هم يدركون أنكم من أعند وأصلب الشعوب في عالمنا العربي! وهذا بفضلك يا سيد عبد الملك سيد البحار والحصار على السفن الصهيونية!

 

لقد سمعت كلام واقاويل من رجال اليمن يرددون: “أننا تشربنا منذ الطفولة عشق فلسطين مع حليب الأطفال! ونحن على  استعداد لقتال الصهاينة افتحوا لنا الحدود للعبور !!ونقسم أنه لو كانت حدودهم محاذية لحدود فلسطين المحتلة لدخلوا إلى غزة لمؤازرة المقاومة الفلسطينية في اليوم الثاني من معركة طوفان الأقصى !! هؤلاء يا عالم من شدة حبهم لفلسطين يصفهم البعض “بالمجانين العقلاء”!!!وما أجمل هذا الجنون!

 تشعر أنهم سيبكون من شدة التأثر بما يجري في غزة ولأنهم لا يستطيعون أن ينازلوا جنود الاحتلال في البر يتألمون!ما هذا الكم الهائل من المشاعر الصادقة؟؟ لن تجدوه لدى أي شعب من الشعوب العربية!! هذه الرجال وهبت نفسها في سبيل الله كيف ستهزم؟؟ من ذا الذي يستطيع هزيمة ارادتها وعزيمتها وجبروتها ؟؟وهم بكل ايمان وخشوع يرددون إن الله معنا…

 

يا أبطال اليمن السعيد…عدونا الصهيوني يدرك أنكم تتسلقون أعالي الجبال وأنتم حُفاة الأقدام لأجل حرية بلدكم وشعبكم …العدو الإسرائيلي يعلم من يقاتل .. إنكم من خيرة الرجال الذين إذا عاهدوا وفوا بالعهود لذا يبحث في كيفية هزيمتكم!!  أتعلمون ماذا يعني أن تجتمع العقول المفكرة في مجلس الحرب الإسرائيلي وقادته من الضباط ليجدوا الحل كيف سنسكت أو نخضع مقاومة اليمن؟؟

 

 والله يعز علينا في لبنان أننا لسنا معكم الآن في المواجهة والدفاع عن غزة… نقول يا ليتنا معكم عندما تنطلق صواريخكم المباركة لتدك حصون ” تل أبيب” وصافرات الانذار تدوي وقطعان المستوطنين في هرولة إلى الملاجئ…

نبارك لكم نصركم عند اطلاق كل صاروخ على “,تل أبيب” فهذا نصر …

عند استهدافكم لكل سفينة تجارية داعمة للكيان الغاصب ونراها تحترق وتغمرها مياه البحار هذا نصر لكم يا أعزائي ..

 

والله لا تستهينوا بانجازاتكم المشرفة للأمم التي سيذكرها ويسجلها التاريخ بأقلام من ذهب !تثلجون قلوب أهل “غزتنا” عندما تعترضون السفن التي “تغذي” الموارد الاقتصادية والحياتية “لإسرائيل”.. لقد كبدتم هذا الكيان اللقيط خسائر فادحة في اقتصاده وهذا نصر من نوع آخر !

 

أما لتلك القبضات الشامخة التي تكاد تلامس بشموخها “أطراف السماء” كل نهار جمعة  ترتفع وهي على وضوء وطهر …  أولئك الشيوخ الذين يأتون ويقولون نحن جئنا  لمناصرة غزة يعجز القلم واللسان والشعر والنثر والأدب عن وصفهم  في مجلدات وكتب!!وعن وصف أولئك العظماء المرضى أصحاب الهمم العالية الذين يمشون بقدم مبتورة أو بيد معلقة جريحة… ولكنهم يتواجدون في ساحات التضحية والاباء والشرف لأجل أطفال غزة ولنصرة كل إمراة تنادي أين العرب؟!! دعوهم في غفوتهم المميتة يا نساء غزة …

 

 يا أحرار العالم العربي أنتم بالنسبة لغزة محور الكون!! ولكل عربي شريف أنتم قلب العروبة النابض!!

  تمثلون أمة العرب والإسلام تلك الأمة التي هان عليها مشهد الكلاب وهي تنهش جثث الشهداء في شمال غزة!!

رباه؟!! كيف احتملوا هذه المشاهد؟؟!

 تلك الأمة التي هان عليها الفتية وهم يفتشون عن بقايا الطعام بين النفايات!!

 تلك الأمة التي أضلت طريق الحق والمجد هان عليها أن تسمع بأن هناك عمليات جراحية يجريها الأطباء بدون مواد تخدير للجرحى!!

 يا ربي؟!!من يحتمل هذا الألم الفظيع لمجرد الفكرة تنتفض انسانيتك ورغم هذه الشواهد والمآسي التي تحرك  الجبال لم تتحرك المشاعر العربية!!! الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي تمارسه الصهيونية النازية أمة العرب ما زالت في سباتها العميق بين مهرجانات الغناء من هنا ..ومهرجانات التكريم واحتفالات الاقتصاد والنمو من هناك ! وغزة تبكي وتئن وتذرف الدموع التي تمتزج مع أمطار الشتاء…

ويلك أيها الشتاء الذي سيبدأ فصلك غدا”.. مهلا”… أنت موجع لأحبتنا وأعزتنا في غزة النبيلة …أنت مؤلم بازالة خيم النازحين ولكأن فصل الشتاء أصبح متواطأ مع الأمة المتفرجة!!

 ويلك !! أطفال غزة الجياع يرتجفون من البرد كأوراق الشجر والأمعاء الخاوية تتلوى من الجوع والعطش!

 هم يستغيثون وينادون: بالله عليكم مرروا لنا القليل من الطعام !!”

أتتخيلون مشهد لطفلة اعطوها فاكهة الموز لم تصدق أنها حصلت عليها!؟! هذا الألم والقهر والحزن والظلم لم يشعر به إلا أهل اليمن الأبي ومعه لبنان كي أكون منصفة لبلدي…

 

فيا أيها السيد القائد عبد الملك … أنت العزاء والوفاء… وأنت أمل محور المقاومة لا تعنينا الدعايات الإسرائيلية والترويج بأن هذا المحور قد انتهى!! طالما هناك قادة أمثالك وأمثال القائد العسكري محمد الضيف “رعب الصهاينة” فليعلم الجميع بأن المحور ما زال بألف خير ..

أيها القائد السيد عبد الملك “عزيزنا”… أبدع “ورصع” ليالينا” بألماس” الفرح مع رجالك الشجعان بقصف “تل أبيب “يافا المحتلة!دمر قواعدهم العسكرية! منشآتهم الحيوية!حول أيامهم إلى جحيم!

 فأنت خليفة نصر الله لقد استشهد سيد وقام سيد آخر!

 

يا … أيها المواطن العربي “المتفرج”إن سألوك عن الرجولة وأصلها وفصلها  وجوهرها قل لهم: إن مصنعها في اليمن المقاوم وفي غزة الجبارة !

وإن سألوك عن العروبة قل لهم: إنها تتجسد في كل طفل يمني يسري في عروقه حب فلسطين ..وكل شيخ ذو شيبة مباركة …وكل إمرأة شريفة وكل رجل من رجاله الأتقياء.. 

 

وإذا سئلت أيها العربي “الصامت”من هو الشعب الذي دافع عن عنفوان غزة وساندها قل لهم: بخجل أجل!! بخجل وبخجل:

هم في ميدان السبعين “إخوه الصدق”.. هم زينة الرجال في بلادنا العربية..هم قادة محور  المقاومة وأسيادها في اليمن!!!

لذا العروبة تبرأت من الجميع واحتضنت اليمن ومُقاوميه!!!احتضنتهم بلهفة وشوق!!! 

 

هيا تحدثوا الآن بكل حقد وضغينة عن اليمن يا أمة الخذلان والمهرجانات!!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *