تحتوي منازلنا على آلاف أنواع البكتيريا، ويؤثر وجودها في صحتنا التنفسية والمناعية وحتى النفسية. ويتحدد نوع البكتيريا المنتشرة في المنزل بعوامل مثل عادات الطهي والتنظيف، ووجود الحيوانات الأليفة، والتهوية، ودخول الضوء، ومواد البناء.
لبعض البكتيريا المنزلية فوائد، إذ يساعد التعرض لها في تدريب جهاز المناعة على التمييز بين الضار وغير الضار، ما يقلل احتمالات الحساسية وأمراض المناعة الذاتية، ويقوّي مقاومة التهابات الجهاز التنفسي، بحسب ميل رو.
لكن في المقابل، يمكن للرطوبة وسوء التهوية تعزيز نمو البكتيريا والعفن المضرّين وزيادة خطر أمراض الجهاز التنفسي وانتشار الفيروسات.
كما تشير الأبحاث إلى أن الإفراط في استخدام المنظفات المضادة للبكتيريا قد يساهم في ظهور بكتيريا مقاومة لها، لذلك يُفضّل الاعتماد على التنظيف بالماء والصابون العادي داخل المنزل.
