اكتفى منتخب البرازيل بالتعادل السلبي في مباراته ضمن تصفيات كأس العالم 2026 في الإكوادور. كانت هذه أول مباراة لكارلو أنشيلوتي تحت قيادة مدرب لم يكن بمنأى عن الانتقادات في بداياته.
وكان أداء السيليساو ضعيفا، ويفتقر إلى الإبداع والفعالية، وكان المدرب الإيطالي المخضرم يدرك جيدا حجم التحدي الذي ينتظره.
ولم تكن بعض الصحف البرازيلية لطيفة مع مدرب ريال مدريد السابق، في حين أشادت أخرى بالصمود الدفاعي للفريق أمام الإكوادور.
وكتبت صحيفة “فولها دي ساو باولو” أن “دفاع البرازيل كان قويا، لكن الهجوم كان يفتقر إلى الإبداع”.
وأضافت الصحيفة: “كان على أنشيلوتي أن يواجه الواقع بعد أن اختفت الهالة المحيطة به الأسبوع الماضي وخلال عدة زيارات سياحية إلى ريو دي جانيرو”.
وترى الصحيفة أن البرازيل ظهرت “أكثر تماسكا” مقارنة بأدائها تحت قيادة المدرب السابق دوريفال جونيور، لكنها “عانت بشدة من أجل تسجيل الأهداف” رغم اعتماد أنشيلوتي على الثلاثي الهجومي المكون من فينيسيوس جونيور وريتشارليسون وإيستيفاو.
لا يوجد عصا سحرية .
وعلى نفس المنوال، ذكرت صحيفة “غلوبو” أن بداية أنشيلوتي كانت مثل “الكأس نصف ممتلئة ونصف فارغة”، موضحة: “دفاع منظم وافتقار للإبداع”.
وتابعت: “تشكيلة 433 التي قدمها أنشيلوتي لم تسمح بأي تحولات هجومية، ولم يقدم أحد الكرة للأمام”، مضيفة: “التعادل بدون أهداف ليس نتيجة سلبية، لكن الأداء لم يقترب من التوقعات العالية التي رفعها الإيطالي مع قدومه”.
لكن الصحيفة دعت إلى “الصبر” لأنه “لا توجد عصا سحرية لإنقاذ المنتخب الوطني”.
ويعتقد استاداو أن أداء أنشيلوتي لم يكن مختلفا عن أداء دوريفال وأن المدرب الجديد لا يزال لديه الكثير من العمل للقيام به “لإنعاش” البرازيل.
وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أميركا الجنوبية ويأمل أنشيلوتي في تحقيق فوزه الأول أمام جماهير جزر الكناري عندما يستضيف باراجواي في ساو باولو يوم الثلاثاء.