واعترف إيدي هاو مدرب نيوكاسل يونايتد بأنه كان مرهقًا أثناء قيادته الفريق إلى لقبه الأول منذ 70 عامًا في ليلة لا تُنسى على ملعب ويمبلي. وكان الخصم خصمًا صعبًا ومريرًا: ليفربول. ويتصدر النادي الدوري الإنجليزي الممتاز منذ إنشائه، كما حصل بالفعل على المركز الأول في دوري أبطال أوروبا.
أجرى مدرب نيوكاسل يونايتد مقابلة حصرية مع شبكة سكاي سبورتس صباح الاثنين بعد الفوز بكأس الدوري، معربًا عن مشاعره العميقة بعد قيادة ماجبايز بنجاح إلى لقبه الأول منذ عام 1955.
“أنا مرهق للغاية!” قال إيدي هاو بصوت يرتجف من شدة التأثر. لقد كان يومًا وليلةً رائعين لن أنساهما أبدًا. لحظاتٌ كهذه تُثبت استحقاقك لكل ما حققته، وتجعل النصر أكثر حلاوةً.
أشاد هاو بأداء لاعبيه المتميز، قائلاً: “كنا نرغب في أن نكون على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقنا. كان أداء اللاعبين رائعًا بكل المقاييس. والآن، يمكننا الاستمتاع بهذا النجاح لبضعة أيام”.
وفي حديثه عن الصفات الفريدة التي تميز النادي عن غيره، أوضح: “نيوكاسل نادٍ عاطفي، مدفوع بمشاعر جياشة، سواءً في الفوز أو الخسارة. لقد شعر الجميع بثقل سنوات انتظار اللقب، من اللاعبين إلى المشجعين. إنه شعور رائع أن أكون جزءًا من الفريق الذي أنهى هذا الانتظار”.
وبابتسامة على وجهه، أضاف عن الاحتفالات الصاخبة بعد الفوز 21 على ليفربول: “بصراحة، لم أكن حاضرًا طوال الحفل. ربما كنت حاضرًا في البداية فقط! يستطيع اللاعبون الآخرون إخباركم بما حدث أكثر مما أستطيع!”
واختتم هاو حديثه مؤكدًا على أهمية عيش هذه اللحظة الحاسمة على أكمل وجه: “في كرة القدم، هناك الكثير من خيبات الأمل والنكسات. عندما تعيش لحظات كهذه، عليك أن تتذوقها على أكمل وجه. كان أمس يومًا لا يُنسى”.
ويستأنف نيوكاسل مشواره المحلي بعد أسبوعين، وتحديداً في الثاني من أبريل/نيسان المقبل، عندما يستضيف برينتفورد على ملعب سانت جيمس بارك في الجولة الثلاثين من الدوري الإنجليزي الممتاز عند الساعة 18:45 بتوقيت جرينتش.
لدى نيوكاسل فرصة جيدة للتأهل إلى دوري أبطال أوروبا في الموسم المقبل 2025/2026، إذا تمكن من إنهاء الموسم في المركز الخامس. ويحتل الفريق حاليا المركز السادس، بفارق نقطة واحدة عن مانشستر سيتي صاحب المركز الخامس.
لكن المهمة لن تكون سهلة بالنسبة لنيوكاسل، حيث سيواجه الريدز بين أبريل/نيسان ومايو/أيار أندية قوية مثل مانشستر يونايتد، وكريستال بالاس، وأستون فيلا، وتشيلسي، وأرسنال.
