كان الحكم الإسباني ماتيو لاهوز معروفًا بإثارة الجدل طوال مسيرته المهنية. وحتى بعد اعتزاله، عاد إلى الأضواء بتصريح حاد حول الخطأ الذي ارتكبه والذي كلف برشلونة لقب الدوري الإسباني.
واعترف لاهوز بأنه ارتكب خطأ عندما ألغى هدف ليونيل ميسي في الجولة الأخيرة من موسم 20132014 في مباراة برشلونة ضد أتلتيكو مدريد على ملعب كامب نو.
وانتهت المباراة بالتعادل 11، وهي النتيجة التي ضمنت لأتليتكو لقب الدوري بعد صراع ثنائي مع برشلونة. لكن لو تم احتساب هدف ميسي، لكان اللقب انتقل من مدريد إلى كتالونيا.
دخل أتلتيكو مدريد المباراة متقدما بثلاث نقاط على برشلونة. ومنح أليكسيس سانشيز التقدم لأصحاب الأرض، لكن دييغو جودين عادل النتيجة لفريق دييغو سيميوني.
ألغى لاهوز هدف الفوز لبرشلونة بداعي التسلل، معتقدا أن ميسي حصل على تمريرة حاسمة من سيسك فابريجاس. وفي الواقع، كان مدافع أتلتيكو مدريد خوانفران توريس هو آخر من لمس الكرة قبل أن تصل إلى ميسي، بحسب الحكم السابق.
أنا المسؤول الوحيد
وأنهى لاهوز مسيرته التحكيمية منذ عامين ويعمل محللا في شبكتي موفيستار وكوب. على هامش قمة الدوري الإسباني بين برشلونة وأتلتيكو مدريد، بعد مرور ما يقرب من أحد عشر عامًا على اللقاء المذكور، قال: “لقد ارتكبت خطأ. راجعنا اللقطات لاحقًا ووجدنا أن خوانفران لمس الكرة قبل ميسي”.
من وجهة نظري، كان من المستحيل تحديد ذلك. كنت أراهن على أن الكرة ارتدت من فابريغاس. وبينما تقع المسؤولية دائمًا على عاتق الحكم المساعد، فأنا وحدي المسؤول عن هذا الخطأ،” أضاف، مشيرًا إلى أن تقنية الفيديو كان بإمكانها حل النزاع لو كانت متاحة في ذلك الوقت.
وقال مدرب اللياقة البدنية السابق في نادي برشلونة، إلفيو باولوروسو، في مقابلة عام 2016، إن لاهوز اعترف للمدرب آنذاك تاتا مارتينو بأنه ارتكب الخطأ.
