اخبار

“كأنّه كان يودّعنا”.. شاب غزي يُفجع القلوب برسائل عن الموت قبل استشهاده!

🔴أحد شــ*ـهداء أعنف مجزرة إسرائيلية منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار في #غزة..

حزن يجتاح منصات التواصل الاجتماعي بعد استشهاد شاب فلسطيني له حديث شهير عن الموت والحياة👇 pic.twitter.com/BEAE2qESKs

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 16, 2025

وطن في مشهد مؤلم أعاد للأذهان المآسي المتكررة في غزة، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لشاب فلسطيني استشهد في قصف إسرائيلي ببيت لاهيا، بعد أن كان يتحدث عن الموت والحياة أثناء قيادته دراجته الهوائية.

الفيديو، الذي لاقى انتشارًا واسعًا، بدا وكأنه رسالة وداع أخيرة، حيث تناوله المغردون بعبارات الحزن والدعاء، مشيرين إلى أنه عكس واقع الحياة تحت الاحتلال الإسرائيلي.

الشاب، الذي لم يكن يعلم أنه سيرحل بعد لحظات قليلة، تحدث في الفيديو عن رؤيته للحياة والموت، في كلمات بدت كأنها إحساس مسبق بالشهادة. وبعد دقائق فقط، كان الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروعة في بيت لاهيا، استشهد فيها هذا الشاب إلى جانب ثمانية فلسطينيين آخرين، بينهم أربعة صحفيين كانوا يوثقون الأحداث والمشاريع الإغاثية.

استهدف طيران الاحتلال تجمعًا لفلسطينيين في بيت لاهيا مرتين متتاليتين، ما أدى إلى ارتقاء 9 شهداء وسقوط العديد من الجرحى. وأكدت التقارير أن هذه أعنف مجزرة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار، في وقت تحاول فيه إسرائيل التنصل من الاتفاق برفضها تنفيذ المرحلة الثانية منه.

الفيديو الذي نشره الشهيد قبل استشهاده، أثار موجة كبيرة من التفاعل والحزن، حيث عبّر ناشطون عن صدمتهم من تزامن كلماته عن الموت مع استشهاده، معتبرين أن المشهد يختصر مأساة الفلسطينيين في غزة، الذين يعيشون على حافة الموت كل يوم.

هم ليسوا أرقامًا.. 40 ألف حلم ضائع والكثير من الصمود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *