الركراكي ينتظر قرار بوعدي.. ويعتبر المغرب “بلداً كبيراً في كرة القدم”

أعلن مدرب المنتخب المغربي، وليد الركراكي، عن آخر التطورات بشأن لاعب ليل أيوب بوادي، والمعركة مع فرنسا من أجل التوقيع معه.

وقال الركراكي في المؤتمر الصحفي الذي أعقب الإعلان عن قائمة أسود الأطلس لمباراتي النيجر وتنزانيا في تصفيات كأس العالم: “أما وعدي فهو بسيط للغاية”. “أقولها دائمًا للاعبين الذين يحملون جنسية مزدوجة: إذا كان أحدهم موجودًا في القائمة، فأنت تعلم أنه معنا”.

وتابع: “وبالطبع، مثل جميع الفرق، على سبيل المثال الطالبي مع بلجيكا أو المغرب، نتحدث مع اللاعبين… سواء كان الاتحاد أو الرئيس أو أنا… نتلقى الوثائق بشكل شخصي… نريد أفضل اللاعبين للمغرب”.

وأشاد الركراكي باللاعب بوادي قائلا: “يعتبر بودي واحدا من أفضل لاعبي المستقبل في كرة القدم العالمية”. نحن نفعل كل ما بوسعنا ليكون معنا. وبمجرد أن يكون معنا، إن شاء الله، سنكون سعداء.

وأضاف: “لكن كما هو الحال دائما أقول: إذا لم يكن معنا، فلنتحدث عن اللاعبين المتواجدين معنا لأنهم اختاروا المغرب”.

وتابع: «هناك جدول زمني محدد كما قلت». والآن، كما وعد، فهو لم يعد معنا. هل سيبقى مع فرنسا؟ هل سيلعب للمغرب؟ المستقبل سيخبرنا بذلك. أنا لست قلقا. بالنسبة لي، المباراتان المقبلتان مهمتان لضمان التأهل لكأس العالم، وهذا ما أقوله دائمًا بعد ذلك”.

“إذا كان علينا أن ننتظر ستة أشهر… فسوف ننتظر.”

بإبتسامة غامضة، اقترح الركراكي أن يأتي بوادي إلى المغرب بعد ستة أشهر. وقال: “بالنسبة لحاملي الجنسية المزدوجة، لدينا فرصة أكبر لاختيار المغرب اليوم مقارنة بالماضي”. كنا ننتظر حتى يصبحوا في عمر 23، 24، 25، 26 أو 27 عامًا لنقرر ما إذا كنا سنقبلهم أم لا. الآن، في عمر 19 و20 عامًا، اتخذا القرار. “إذا كان علينا أن ننتظر ستة أشهر أخرى، فلننتظر (مبتسماً).”

وأشاد الركراكي بالدور المهم الذي تلعبه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم: “المنافسة في عملية الاختيار هائلة… العديد من اللاعبين فخورون بارتداء القميص المغربي… وهذا يملأ الجامعة الملكية المغربية واللاعبين الذين يقومون بهذا العمل بالفخر”.

وأكد الركراكي أن إعداد القائمة سيكون صعبا للغاية: “الآن سنواجه مشاكل كبيرة… عندما نعد القائمة ستكون هناك انتقادات لأن هناك لاعبين يستحقون التواجد فيها”.

واختتم تصريحاته قائلاً: “هذا هو قانون المنافسة الجديد للمنتخب الوطني”. لقد أصبحنا دولة كبيرة في كرة القدم وسنضطر إلى السماح للاعبين المهمين بالعودة إلى أنديتهم في وطنهم. “وهذا هو الحال في جميع البلدان الكبرى في العالم.”