اخبار

القبض على “جزار عائلة الأسد”.. من هو إبراهيم حويجة رجل الاغتيالات؟

إبراهيم حويجة
القبض على اللواء المتقاعد إبراهيم حويجة أحد أبرز رموز النظام الأمني في عهد حافظ الأسد

وطن ألقت أجهزة الأمن التابعة للإدارة السورية الجديدة القبض على اللواء المتقاعد إبراهيم حويجة، أحد أبرز رموز النظام الأمني في عهد حافظ الأسد. عُرف حويجة بلقب “جزار عائلة الأسد” وكان أحد أذرع النظام في تنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية للمعارضين داخل سوريا وخارجها.

حويجة، الذي تولى إدارة المخابرات الجوية السورية بين عامي 1987 و2002، ارتبط اسمه بعدد من العمليات الأمنية الحساسة، من أبرزها اغتيال الزعيم الدرزي اللبناني كمال جنبلاط عام 1977، والذي حمّلت عائلته نظام الأسد مسؤولية تصفيته بسبب مواقفه المعارضة للوجود السوري في لبنان. كما كان أحد قادة الحملة القمعية التي نفذها نظام الأسد ضد انتفاضة حماة عام 1982، والتي راح ضحيتها عشرات الآلاف من السوريين.

جاء اعتقال حويجة قبل أيام قليلة من الذكرى السنوية لاغتيال كمال جنبلاط، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا كبيرًا في المشهد السياسي والأمني داخل سوريا. وأثارت العملية تفاعلًا واسعًا، خاصة أن حويجة ظل بعيدًا عن الأضواء منذ إقالته من منصبه بقرار من بشار الأسد عام 2002.

إلى جانب سجله الأمني الدموي، برز اسم ابنته كنانة حويجة، التي عملت كمذيعة في التلفزيون السوري قبل أن تصبح مفاوضة رئيسية باسم النظام خلال اتفاقات التهجير القسري. وقد وُجهت إليها اتهامات بتقاضي عمولات ضخمة لقاء تسهيل عمليات التهجير، ما أكسبها لقب “المفاوضة المليونيرة”.

عملية اعتقال إبراهيم حويجة تُعدّ خطوة غير مسبوقة، تفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل رموز النظام السابق، وما إذا كانت الإدارة الجديدة ستواصل سياسة المحاسبة ضد الشخصيات المتورطة في جرائم النظام.

🔴اعتقال #إبراهيم_حويجة…أحد أبرز رجال استخبارات الأسد والمتهم بالمشاركة في اغتيال كمال جنبلاط، لُقب بـ”جزار الأسد”…

ماذا نعرف عنه؟👇 pic.twitter.com/5BTmQj7m2h

— وطن. يغرد خارج السرب (@watanserb_news) March 8, 2025

سقوط سفاح سراقب.. الإدارة السورية الجديدة تواصل ملاحقة فلول نظام الأسد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *