منوعات

كيف تؤثر الموسيقى على الحالة المزاجية؟ دراسة تكشف



04:00 ص


الأحد 19 يناير 2025

كشفت دراسة بريطانية جديدة أن سماع الأغاني المفضلة يمكن أن يحسن الحالة المزاجية ويقلل من الإصابة بالخرف.

وقد يسهم العلاج بالموسيقى من خلال الاستفادة من الذكريات والقدرات المحفوظة، وخاصة من خلال الأغاني من فترة شباب الشخص (1030 سنة)، ما يوفر وسيلة للتواصل عندما تتدهور القدرات اللفظية في الخرف المتقدم، وفقا لموقع “ستادي فايندز”.

ويمكن للعلاج بالموسيقى المنظم أن يوفر راحة فورية من الضيق والقلق، مع تحسين الحالة المزاجية والمشاركة، من دون الآثار الجانبية للأدوية التقليدية.

يتضمن العلاج بالموسيقى جلسات منظمة حيث ينخرط المعالجون في تجارب موسيقية ذات مغزى.

وقد تشمل الجلسة النموذجية غناء الأغاني المألوفة، أو العزف على آلات بسيطة، أو التحرك على أنغام الموسيقى.

ويمكن إجراء هذه الأنشطة بشكل فردي أو في مجموعات صغيرة، ما يسمح للمعالجين بتخصيص نهجهم لاحتياجات وقدرات كل فرد.

ومع شيخوخة الأشخاص وزيادة أعداد الذين تم تشخيص إصابتهم بالخرف، تعد الموسيقى طريقة مباشرة نسبياً، وفعالة من حيث التكلفة، لتحسين نوعية حياة المتضررين”.

تحسين الانتباه

وكشفت النتائج التي توصل إليها البحث أنه عندما يتم تصميم العلاج بالموسيقى لتلبية الاحتياجات الفردية، فإنه يحقق تخفيضات فورية وقصيرة المدى في الانفعال والقلق، مع تحسين الانتباه والمشاركة واليقظة والمزاج.

وتساعد التفاعلات الموسيقية الأشخاص على الشعور بأمان أكبر، ما قد يخفض مستويات الضيق ويحسن الرفاهية.

وتعمل هذه الطريقة العلاجية عن طريق توفير التحفيز الإدراكي والحسي، وتنشيط الشبكات عبر جانبي الدماغ للوصول إلى القدرات والذكريات المتبقية.

وتثبت الأغاني التي تعود إلى الفترة التي كان فيها الفرد في سن ما بين 10 و30 عاماً أنها الأكثر فعالية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *