منوعات

دراسة تكشف تأثير إصابة الأباء بالسرطان على صحة المواليد



05:30 ص


السبت 18 يناير 2025

أظهرت دراسة جديدة أجرتها جامعة تكساس أن المراهقين والشباب الذين تم تشخيصهم بالسرطان قد يكونون أكثر عرضة لبعض المخاطر عند إنجاب أطفال في المستقبل.

ووفقًا للبحث، فإن الأطفال الذين يولدون لأباء مصابين بالسرطان قد يكونون معرضين بشكل طفيف للولادة المبكرة، كما قد يعانون من انخفاض في الوزن عند الولادة، بينما لا يوجد خطر متزايد للإصابة بعيوب خلقية، وفق “مديكال إكسبريس”.

وقد أظهرت الدراسة أن احتمال الولادة الحية كان أعلى بين الآباء الذين عانوا من سرطان الغدة الدرقية بنسبة 27.6%، بينما كان أقل لدى المصابين بسرطان الجهاز الهضمي بنسبة 9.6% بعد مرور 10 سنوات من التشخيص.

وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة كيتلين مورفي: “لم يكن هناك الكثير من الدراسات التي تناولت تأثير السرطان على الولادة، وخاصة للمراهقين والشباب. كثيرًا ما أسمع منهم أن الخصوبة هي أبرز اهتماماتهم بعد التشخيص، ومن المهم أن نقدم لهم إجابات مستندة إلى الأدلة العلمية.”

استخدمت الدراسة سجلات السرطان في ولاية تكساس، وشهادات الميلاد الحية، وسجلات العيوب الخلقية، لتحليل بيانات 42896 مراهقًا وشابًا تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عامًا تم تشخيصهم بالسرطان بين عامي 1995 و2015، وتمت مقارنة هذه البيانات مع بيانات مراهقين وشباب غير مصابين بالسرطان.

أما فيما يتعلق بصحة المواليد، فقد أظهرت النتائج أن نسبة الولادة المبكرة كانت 8.9% لدى المراهقين والشباب المصابين بالسرطان، مقارنة بـ 8% لدى غير المصابين. كما كانت نسبة انخفاض الوزن عند الولادة 6% لدى المصابين بالسرطان، مقارنة بـ 5.3% لدى غير المصابين، في حين لم يكن هناك فرق في انتشار العيوب الخلقية.

وخلص الباحثون إلى أن هذه النتائج تسلط الضوء على أهمية تقديم استشارات صحية إنجابية للمراهقين والشباب المصابين بالسرطان.

وأكدت الدكتورة مورفي على ضرورة أن تشمل فرق الرعاية الصحية المشورة الإنجابية منذ لحظة التشخيص، بل وحتى قبل بدء العلاج الكيميائي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *