منوعات

هل نظامك الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد؟.. احذر



01:30 م


الخميس 16 يناير 2025

كتب سيد متولي

نظامك الغذائي له علاقة كبيرة بصحتك، توصلت دراسة جديدة أجراها علماء في كلية الطب بجامعة كاليفورنيا في سان دييجو إلى كيف يمكن لبعض الأنظمة الغذائية أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، سادس أكثر أنواع السرطان تشخيصًا ورابع سبب رئيسي لوفيات السرطان في جميع أنحاء العالم.

وبحسب تايمز أوف إنديا، وجدت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Nature، كيف يمكن للتغيرات في وظيفة الخلية وتلف الحمض النووي أن تؤدي إلى تطور مرض الكبد الدهني إلى سرطان الكبد، وتشير النتائج إلى إمكانيات جديدة للوقاية من سرطان الكبد وعلاجه، كما تتعمق في أصل السرطان وتأثيرات النظام الغذائي على الحمض النووي لدينا.

واستخدم الباحثون نماذج الفئران وعينات الأنسجة البشرية لإثبات أن الأنظمة الغذائية التي تحفز تناول الأطعمة الغنية بالدهون والسكر تسبب تلف الحمض النووي في خلايا الكبد ما يجعلها تدخل في مرحلة الشيخوخة، وهي الحالة التي تظل فيها الخلايا حية ونشطة أيضيًا ولكنها لم تعد قادرة على الانقسام.

والشيخوخة هي استجابة طبيعية للضغوط الخلوية، ومن الناحية المثالية، تسمح للجسم بالوقت لإصلاح هذه الخلايا أو القضاء عليها قبل أن تتسبب في مزيد من الضرر، ومع ذلك، وجد الباحثون أن هذا ليس ما يحدث في خلايا الكبد.

وفي خلايا الكبد، تنجو بعض الخلايا التالفة من هذه العملية، وهذه الخلايا “مثل القنابل الموقوتة التي يمكن أن تبدأ في الانتشار مرة أخرى في أي وقت وتصبح سرطانية في النهاية”.

وقال الدكتور لودميل ألكساندروف، أحد مؤلفي الدراسة وأستاذ مشارك في الطب الخلوي والجزيئي والهندسة الحيوية في جامعة كاليفورنيا سان دييجو وعضو مركز موريس للسرطان في الجامعة: “تشير التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي للورم إلى أنها تنشأ من خلايا الكبد المتضررة، ما يؤكد على وجود صلة مباشرة بين تلف الحمض النووي الناجم عن النظام الغذائي وتطور السرطان، وتشير النتائج إلى أن تطوير عقاقير جديدة لمنع أو إصلاح تلف الحمض النووي يمكن أن يكون وسيلة واعدة للوقاية من سرطان الكبد.

وهناك عدد قليل من الاحتمالات لكيفية الاستفادة من هذا في علاج مستقبلي، لكن الأمر سيستغرق المزيد من الوقت والبحث لاستكشاف هذه الأفكار، إحدى الفرضيات هي أن النظام الغذائي الغني بالدهون قد يؤدي إلى اختلال التوازن في المواد الخام التي تستخدمها خلايانا لبناء وإصلاح الحمض النووي، وأننا قد نستخدم الأدوية أو المواد الكيميائية الغذائية لتصحيح هذه الاختلالات.

فكرة أخرى هي تطوير مضادات الأكسدة الجديدة، أكثر كفاءة ودقة من تلك التي لدينا الآن، واستخدامها يمكن أن يساعد في منع أو عكس الإجهاد الخلوي الذي يسبب تلف الحمض النووي في المقام الأول.

كما بحثت الدراسة في العلاقة بين الشيخوخة والسرطان، فالشيخوخة تزيد من خطر الإصابة بجميع أنواع السرطان تقريبًا، لكن هذا يقدم مفارقة لأن الشيخوخة من المفترض أن تحمي من السرطان.

وتساعد هذه الدراسة في الكشف عن البيولوجيا الجزيئية الأساسية التي تسمح للخلايا بإعادة دخول دورة الخلية بعد الخضوع للشيخوخة، ونعتقد أن آليات مماثلة قد تعمل في مجموعة واسعة من أنواع السرطان، ووجد الباحثون أيضًا التأثيرات الضارة للنظام الغذائي السيئ على التمثيل الغذائي الخلوي، والتي، يمكن أن تساعد في توجيه رسائل الصحة العامة المتعلقة بمرض الكبد الدهني.

اقرأ أيضا:

ابن أغنى رجل في آسيا يظهر بساعة من الياقوت.. لن تصدق سعرها

حياتهم هتتغير للأسوء.. 4 أبراج سيحدث لهم كوارث ضخمة نهاية يناير 2025

تحذير من مخاطر المدفأة الكهربائية.. 5 أشياء تحدث لجسمك

صديقة القلب والكلى.. 6 أطعمة تحارب الكوليسترول الضار

أعراض غير متوقعة لقرحة المعدة.. و4 أطعمة تزيد الأمور سوءا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *