منوعات
أساسيات إدارة الأعمال الماقه
أساسيات إدارة الأعمال نقدمها لكم اليوم عبر موقع الماقه، عندما يتعلق الأمر بإدارة الأعمال وأساسيات إدارة الأعمال فإن هناك خمس أساسيات ثابتين هم التخطيط والتنظيم والتوجيه والرقابة وصنع واتخاذ القرارات وكل مبحث فيهم لا يقل أي أهمية عن المبحث الأخر لذلك أُطلق عليهم مصطلح أساسيات إدارة الأعمال.
إدارة الأعمال
- إن أساسيات إدارة الأعمال تم تحديدها ووضعها بناءً على العديد من المعايير الموثوق فيها فبعد بحث ودراسة العلماء لهذا العلم توصلوا إلى هذه المباحث الخمسة المهمة جداً.
- تتضح أهمية إدارة الأعمال كعملية حيوية ضرورية لكي تيسير العمل داخل المنظمات لأنها تعتبر بصفة عامة نوع من أنواع فن توجيه النشاط الإنساني داخل المنظمات المختلفة سواء كانت هذه المنظمات اجتماعية أم اقتصادية أم سياسية أم عسكرية.
- ومع كون هذا التوجيه يتطلب نظام أو أساسيات لكي يتم قيادة الأفراد والتواصل معهم ومعرفة كيفية تحفيزهم لخلق رغبة العمل بداخلهم وزيادة القدرات الخاصة بهم فلذلك يجب دراسة أساسيات إدارة الأعمال بدقة لضمان نجاح هذه الأعمال.
- ومن الجدير بالذكر أنه كلما توافرت الصفوة من القادة الإداريين الذين يتمتعون بالقدرة على قيادة مسيرة المشروع كلما تمكنت الدولة وأصحاب المشاريع من تحقيق نجاح وإنتاجية عالية لذلك من المهم جداً اختيار المدير الإداري المناسب.
أساسيات إدارة الأعمال
تستند إدارة الأعمال على أربعة مبادئ أساسية: “التخطيط ، التنظيم ، القيادة ، القيادة”.
التخطيط
- التخطيط هو المبحث الأول من مباحث أساسيات إدارة الأعمال وهو يعني تحديد الأهداف التي تسعى المنظمة إلى تحقيقها ومن ثم القيام برسم الخطط والبرامج التي من خلالها يمكن تحقيق تلك الأهداف.
- ويكون صاحب تلك الخطط هو المسؤول الأول عنها وعن نتائجها الغير معروفة وينوه إلى أنه يجب أن تكون تلك الخطط في إطار الإمكانيات الموجودة، فيضع في اعتباره وهو يضع خطته جميع الظروف والإمكانيات المتاحة ويبني عليها الخطة.
- كذلك يجب أن يراعى وضع الخطة التنسيق بين كل هدف وآخر لكي لا تتعارض الأهداف وتحدث مشكله، يقوم المدير بتحديد الأهداف تبعاً لأهميتها بالنسبة للمنظمة وتتدرج من الأهم للمهم وهكذا.
- التخطيط الجيد من أهم العوامل لنجاح العمل، فمع التخطيط للمستقبل تبدأ المشاكل المستقبلية بالظهور تباعاً حتى وإن لم تكن كلها في أغلبها على الأقل مما يعمل على التفكير في الحلول المناسبة لها من قبلها بوقتً كافً فيؤدي هذا الأمر إلى نجاة أصحاب الشركة من هذه المشاكل المستقبلية عند مواجهتها بسهولة.
- عند وضع خطط زمنية محددة لكل فرد في المنظمة وتحديد مهامه بالضبط في الشركة فهذا يمنع ضياع الوقت وينظمه ويساعد على زيادة إنتاجية المنظمة.
التنظيم
- المبحث الثاني من مباحث أساسيات إدارة الأعمال هو التنظيم، والتنظيم هو عبارة عن تعاون مجموعة من الأشخاص بغض النظر عن عددهم سواء كانوا مجموعة كبيرة أم صغيرة ويكونون تحت قيادة حكيمة بحيث ترشدهم إلى الصواب.
- تلك المجموعة يكون هدفها الأساسي هو تدبير الموارد الاقتصادية الخاصة بهم بحيث تتوافق مع الأهداف المطلوبة ولكي يقوموا بتحقيق غرض معين ومشترك بينهما تحت قيادة موحدة فلا يعملون بمفردهم أو يتلقون المعلومات من أكثر من مصدر.
- من أهم ما يؤدي إليه التنظيم هو إيصال المعلومات التي تم الحصول عليها والقرارات التي تم اتخاذها إلى باقي أعضاء المؤسسة بشكل بسيط ومختصر مما يعمل على توحيد جهود كافة أعضاء المؤسسة وتنمية روح التعاون بينهم.
- هناك نوعان من التنظيم، تنظيم رسمي وتنظيم غير رسمي، التنظيم الرسمي هو الذي يتم وضعه من قِبل الإدارة العليا على عكس التنظيم غير الرسمي الذي يتم وضعه بواسطة أي جهة بل يكون عشوائي.
- بالنسبة للتنظيم الرسمي فيكون واضح ومحدد الأهداف ويقوم أعضاء الهيكل التنظيمي بتوضيحه ويستدعي امتثال أفراد المنظمة للقواعد الذي ينص عليها، كذلك فهو لا يعتمد نهائياً على العلاقات أو التفاعلات الاجتماعية وأيضاً هو يعتبر ما يعكس الصورة الرسمية للمنظمة والضمان الوحيد له هو بقاء المنظمة.
- التنظيم غير الرسمي هو عكس التنظيم الرسمي في كل شيء، فبما أنه عشوائي فهو ليس له أي أهداف محددة أو هيكل تنظيمي ولا يخضع لأي قواعد أو قوانين بجانب أنه يعتمد على العلاقات والتفاعلات الاجتماعية ولا يوجد ضمان لبقائه.
يمكن التعرف على مبادئ إدارة الأعمال وأهمية معرفة مبادئ ادارة الاعمال
التوجيه
- يرتبط التوجيه في الإدارة على التوجيه والتخطيط بشكل مباشر في التوجيه هو المبحث الثالث ووظيفته هي إصلاح ما أُفسد في المنظمة نتيجة سوء الادارة وفشلها في التخطيط والتنظيم وعند نجاح الإدارة في ذلك لا يصبح هناك فائدة للتوجيه هنا إلا في الأساسيات المعروفة.
- في بداية الأمر يقوم التوجيه بترجمة الأوامر الصادرة من المديرين ومن ثم يقوم بتحويلها إلى خطط لكي يقوم الموظفين بالبدء في العمل فيها مباشرة، بعد ذلك هذه الأوامر يتم تحويلها إلى تعليمات ويلي ذلك نشرها في الشركة وإعلام كل الموظفين بها ليقوموا بتطبيقها.
- وتهدف عملية التوجيه الأساسي هو القيام بتعديل سلوك الفرد داخل المنظمة من سلوك عادي إلى سلوك مفضل لكي يتجه نحو تحقيق أهداف المنظمة فبدلاً أن تحركه أهداف شخصية تحركه أهداف المنظمة وبدلاً من أن يسعى إلى التحرر بعيداً عن المنظمة يسعى إلى الاستقرار فيها وخلافه.
الرقابة
- وصولاً إلى المبحث الرابع وهو الرقابة، والرقابة هي عملية خاصة بقياس مدى عمل أو أداء الأفراد داخل المنظمة فهي على جانب كبير من الأهمية لكونها بمثابة الترمومتر أو المقياس الذي يتم بموجبه التعرف على مدى تحقيق المنظمة للأهداف المحددة والسياسات المرسومة والإجراءات الموضوعة.
- ليست الجهات من داخل المنظمة فقط هي المسؤولة عن هذا الجزء بل وجهات خارجية كذلك تكون مهمتها هي الرقابة على المنظمات المختلفة للتأكد من سير عملهم بطريقة صحيحة.
- تقوم تلك الجهات بالمقارنة بين الأفراد داخل المؤسسة والمؤسسة ورؤية ما إذا كانوا يتطابقون أم لا.
- وبالنسبة للرقابة الداخلية فهي تشمل الرقابة على الإنتاج والرقابة على التسويق والتمويل والحسابات والرقابة على الأفراد بالإضافة إلى رقابة شاملة على المنظمة كلها.
- تكون الرقابة أيضاً على الوظائف الإدارية مثل الأهداف المحددة الربحية والإنتاجية وخلافه، والرقابة على الميزانيات التقديرية والسياسات والإجراءات والبرامج الزمنية والتنظيم الهيكلي والعاملين وكشف الانحرافات وينوه إلا أنه لا يوجد أي نوع من أنواع الترابط بين التخطيط والإدارة.
للتعرف على تخصصات إدارة الأعمال ومجالاتها ودرجاتها العلمية وأهدافها
أساسيات إدارة الأعمال وصنع واتخاذ القرارات
- والمبحث الخامس والأخير هو الخاص بالقرارات، وهذه عملية مهمة جداً حيث أن جوهر العلمية الإدارية هي عملية صنع واتخاذ القرارات وهناك بعضًا من الكتاب في مجال الإدارة يساوون بين أخذ القرار والإدارة اعتباراً أن الإدارة ما هي إلا تفكير ابتكاري يكون مرتبط باختيار استراتيجيات محددة في ظروف عدم التأكد.
- عملية صنع واتخاذ القرار هي العلمية التي بموجبها يتم تحديد المشكلة التي يراد حلها أو الهدف الذي يسعى إلى تحقيقه وبعد ذلك البحث عن أنسب الطرق والحلول التي يمكن إتباعها الوصول إلى النتيجة المرجوة.
- أما بالنسبة لاتخاذ القرار فهو يكون في لحظة ما يتم بموجبها اختيار بديل بعينه من بين عدة بدائل متاحة ليكون هو القرار الذي سينفذ.