هل تحمي أدوية القلب من الخرف أم تزيده؟.. دراسة تجيب
05:32 ص
السبت 23 نوفمبر 2024
تُعتبر الأدوية القلبية الوعائية من أهم الأدوية التي يصفها الأطباء لمرضى القلب والشرايين، ولكن هل تعلم أن هذه الأدوية قد تؤثر على صحة دماغك؟ توصلت دراسة جديدة إلى نتائج مثيرة للاهتمام حول العلاقة بين الأدوية القلبية الوعائية والإصابة بالخرف.
توصلت دراسة جديدة من معهد كارولينسكا في السويد إلى أن الاستخدام طويل الأمد للأدوية القلبية الوعائية الشائعة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالخرف.
وتبعا موقع “معهد كارولينسكا”، توصلت الدراسة لنتائج مهمة لفك لغز علاقات الأدوية بالخرف.
كما وجد الباحثون أن استخدام الأدوية المضادة لتخثر الدم قد يكون مرتبطاً بارتفاع خطر الإصابة بالخرف.
كما أن هذه الأدوية تستخدم لمنع السكتات الدماغية ومنع الصفائح الدموية من التكتل معاً.
ووتم تفسير أن هذه الأدوية تزيد من خطر النزيف المجهري في الدماغ، والذي يرتبط بالتدهور المعرفي، ومنها الأسبرين، وديبيريدامول، ومثبطات غليكوبروتين.
كما يعد مرض القلب والأوعية الدموية عامل خطر رئيسي للخرف، ويرتبط الاثنان بعدد من الطرق.
يذكر أن الأشخاص الذين يعانون من مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب، هم أكثر عرضة للإصابة بالخرف الوعائي، لأن هذه الحالات قد تزيد من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو نزيف الأوعية الدموية في الدماغ.
ويمكن لأمراض القلب أيضاً أن تزيد من كمية بيتا أميلويد، وهو بروتين يتراكم ويحفز مرض الزهايمر.