منوعات

هل ارتداء الساعة الذكية تكشف إصابتك بالأمراض؟.. إليك الإجابة


11:00 ص


الخميس 24 أكتوبر 2024

ذكر بعض الأشخاص على وسائل التواصل الإجتماعي، أن ارتداء الساعات الذكية، مثل ساعة آبل، يمكنها أن تتنبأ بالإصابة بالأمراض، فما حقيقة ذلك؟

عادة ما تعمل هذه الأجهزة وأجهزة تتبع اللياقة البدنية الأخرى بشكل عام من خلال مراقبة إشارات الجسم باستمرار، واستخدام خوارزميات التعلم الآلي لتحديد التغييرات عن مستويات الشخص الطبيعية.

وبحسب موقع “هيلث”، تعتمد معظم هذه الأجهزة على التصوير الضوئي (PPG)، وهي تقنية بصرية غير جراحية تقيس تدفق الدم باستخدام الضوء وأجهزة الاستشعار للكشف عن التغيرات في حجم الدم على سطح الجلد.

يقول توماس مادوكس، أستاذ الطب في كلية الطب بجامعة واشنطن: “يتم استخدام PPG لمراقبة معدل ضربات القلب وضغط الدم وتشبع الأكسجين وناتج القلب. ويمكن استخدامه أيضاً للكشف عن الرجفان الأذيني”.

كما تكتشف بعض الأجهزة القابلة للارتداء أيضاً مقاييس أخرى، مثل الخطوات والطوابق التي صعدها الشخص، وطول الخطوة، والسعرات الحرارية المحروقة، وجودة النوم.

مؤشرات
ولا تشير أجهزة التتبع مثل تطبيق آبل فيتالس Apple Vitals صراحة إلى أن الأشخاص مرضى أو على وشك الإصابة بالمرض. لكن تجمع وتحلل هذه الأجهزة المقاييس المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالجهاز العصبي اللاإرادي، والذي يلعب دوراً حاسماً في تنظيم وظائف مختلفة في الجسم، بما في ذلك الاستجابة المناعية، كما أوضح الدكتور فارون ميشرا، الأستاذ المساعد في جامعة نورث إيسترن.

وعلى هذا النحو، فإن أي انحرافات عن الأنماط الأساسية للشخص قد تشير إلى أن الجسم يتعامل مع الإجهاد، ومحاربة العدوى قد تكون سبباً لذلك.

ويضيف ميشرا “قد يشير معدل ضربات القلب المرتفع أثناء الراحة أو النوم إلى أن الجسم يعمل بجهد أكبر للحفاظ على التوازن الداخلي، والذي قد يكون علامة مبكرة على المرض”.

الثقة في التنبؤ
وبينما تشير هذه الأجهزة إلى أن هناك شيئاً ما غير طبيعي في الجسم، يتفق اء على أن هذه الأجهزة ليست موثوقة بما يكفي للتنبؤ بالمرض بالمعنى السريري.

ومع ذلك، أظهرت بعض الأبحاث أن الأجهزة القابلة للارتداء نجحت في اكتشاف أمراض مثل كوفيد19 والإنفلونزا قبل ظهور الأعراض، ما يشير إلى أنها قد تلعب دوراً في الكشف المبكر عن المرض، كما قالت بريناي بينت من جامعة ديوك.

ووجدت دراسة أجرتها بينت وزملاؤها عام 2021 أن الذين ارتدوا أساور E4، التي تقيس مقاييس مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد والحركة، كانوا قادرين على اكتشاف الإنفلونزا قبل 24 ساعة من ظهور الأعراض على الأشخاص.

ونظراً لأن تشخيص العلامات المرضية أمر معقد، يوصي اء باستشارة أخصائي رعاية صحية لتأكيد النتائج وتلقي الإرشادات حول ما يجب القيام به بعد ذلك.

تحذيرات لمواليد هذه الأبراج.. تعثرات مفاجئة في آخر أكتوبر وأوائل نوفمبر

أضرار بملايين الدولارات.. حكاية بلدة تغزوها الببغاوات سنويا

تناول “الحلبة الحصى” يوميا.. وهذا ما سيحدث لقلبك وجهازك الهضمي

احذر هذه الأطعمة على الريق.. تضغط على معدتك وترفع الكوليسترول

ما سبب تكرار ظهور الخراج بنفس المكان؟.. وهل له علاقة بنقص المناعة؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *