منوعات

“بين المرتبة والسرير”.. وفاة سيدة بطريقة صادمة


05:01 م


الجمعة 18 أكتوبر 2024

كتب سيد متولي

فارقت سيدة بريطانية الحياة بطريقة صادمة، بعد أن تعرضت للاختناق داخل سريرها، إذ كانت عالقة بين المرتبة وقاعدة السرير.

وبحسب صحيفة الجارديان، فإن السيدة هيلين ديفي، 39 سنة، كانت تقيم في مدينة سيهام بمقاطعة كمبريا في بريطانيا، ولديها ابنان: إليزابيث 19 عاما، وجورج 11 عاما.

وعثرت إليزابيث على جثة والدتها، حيث كانت عالقة بين المرتبة وقاعدة السرير، علما بأن السرير الذي كانت تستخدمه كان مزودا بمكبس معيب، وهو المسؤول عن رفع المرتبة.

هيلين ديفي توفيت اختناقًا بعد أن علقت في السرير عن طريق الخطأ، عندما انهار سريرها عليها، ما أدى إلى حبسها بين المرتبة والقاعدة.

وقالت إليزابيث في بيان قرأته أمام لجنة التحقيق في محكمة كروك للطب الشرعي: “صعدت إلى الطابق العلوي، وكان باب غرفة نوم والدتي مفتوحا على مصراعيه، ورأيتها مستلقية على ظهرها ورأسها تحت السرير”.

“كانت ساقاها مثنيتين وكأنها تحاول النهوض، أسقطت كل ما كنت أحمله وحاولت رفع الجزء العلوي من السرير عن رأسها، لم يعد السرير ناعمًا ويمكن أن يسقط بقوة إذا تم تحريره، كان ثقيلًا جدًا لدرجة أنني لم أستطع رفعه ومحاولة سحبها للخارج، تمكنت من رفعه بما يكفي لاستخدام قدمي لدعمه.

“لاحظت أن وجهها كان أزرق اللون مع وجود علامة واضحة على رقبتها من الإطار. تمكنت من سحبها بعيدًا. خشيت أن تكون ميتة لأنها لم تصدر أي صوت. بدأت في إجراء الإنعاش القلبي الرئوي ولاحظت أنها لم تكن تتنفس.”

تم استدعاء سيارة إسعاف، لكن المسعفين لم يتمكنوا من إنقاذها، وتم إعلان وفاة ديفي في مكان الحادث.

وحضرت الشرطة لاحقا واكتشفت أن أحد المكبسين اللذين يسهلان رفع السرير كان معيبًا.

وأعربت إليزابيث عن حزنها العميق: “لا توجد كلمات تعبر عن شعورنا، لا أستطيع أن أبدأ في استيعاب حقيقة أنك لن تعودي لتطرقي عتبة الباب مرة أخرى”.

وأضافت: “كنتِ صديقة لي ولجورج، وسأظل أتمنى لو كان لدينا مزيد من الوقت معاً، وأنك ما زلتِ بجانبنا تدعميننا كما كنت دائماً”.

اقرأ أيضا:

خطر خفي.. علامات إذا ظهرت عليك احذر تناول البيض

عدو السكر والدماغ والكلى.. نوع طعام عدو خفي في بيتك

5 عادات يومية تدمر كليتيك دون أن تشعر.. توقف عنها فورا

انفصال وأزمات مالية.. 3 أبراج النحس هيجري وراهم مع نهاية 2024

تفسير رؤية النعش والجنازة في المنام.. خير أم شر؟ اعرف السر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *