طُلب من السير أليكس فيرجسون البقاء بعيدًا عن غرفة ملابس مانشستر يونايتد، وهي خطوة أخرى مثيرة للجدل من قبل إدارة النادي.
قامت إدارة مانشستر يونايتد بطرد المدرب الأسطوري من منصبه كسفير للنادي من أجل تقليل التكاليف على المالك الجديد السير جيم راتكليف وشركة إنيوس.
من خلال منع الوصول إلى غرفة تبديل الملابس في أولد ترافورد، كسرت إدارة راتكليف فيرجسون ومجلس إدارة النادي التقليد الذي يعود تاريخه إلى أيام السير مات بوسبي.
وأكدت صحيفة ديلي ميل أن فيرجسون، الذي يعتبر أنجح مدرب في تاريخ النادي، لن يدخل الحرم الداخلي بعد المباريات كجزء من تغيير السياسة.
وينفي يونايتد أنهم منعوا فيرجسون بشكل مباشر من دخول غرفة تبديل الملابس، لكنهم يقولون إن هناك الآن “اتفاق جماعي” بشأن من يدخل غرفة تبديل الملابس.
كانت الزيارات إلى غرفة تبديل الملابس جزءًا من ثقافة النادي لعقود من الزمن، حيث يتم الترحيب دائمًا بفيرغسون وأعضاء مجلس إدارة كرة القدم ديفيد جيل ومايك إيدلسون، وكذلك السير بوبي تشارلتون والمدير السابق موريس واتكينز قبل وفاتهم.
ووقع فيرغسون، الذي فاز بـ 38 لقبا في 26 عاما، عقدا بعد اعتزاله في 2013 لمواصلة عمله كسفير للنادي ومديره العالمي. وفي حساباته لعام 2014، قال يونايتد إن فيرجسون البالغ من العمر 82 عامًا حصل على 2.16 مليون جنيه مصري مقابل خدماته.
شرعت Ineos في سلسلة من التخفيضات المفاجئة منذ استحواذها على ربع حصة النادي في وقت سابق من هذا العام.
