منوعات

يقوي قلبك.. عصير يخفض الكوليسترول ويحارب السكتة الدماغية


02:02 م


الأحد 11 أغسطس 2024

كتبت شيماء مرسي

يوجد مشروب يحتوي على بعض العناصر الغذائية القوية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من الأمراض الخطيرة.

وقد يسهم “عصير البرتقال” في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم، وتعتبر كلتا الحالتين من عوامل الخطر الرئيسية للحالات الطبية الطارئة مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية، وفقا لصحيفة “إكسبريس” البريطانية.

عصير البرتقال والكوليسترول:

كشفت دراسة نشرت في مجلة Lipids in Health and Disease عام 2023 أن شرب كوبين من عصير البرتقال يوميا قد يقلل مستويات الكوليسترول.

ونظر الفريق إلى 129 مشاركا تتراوح أعمارهم بين 18 و66 عاما.

ومن بين هؤلاء المشاركين، استمتع 41 % منهم بكوبين من عصير البرتقال بإجمالي حوالي 480 مل يوميا لمدة عام على الأقل.

ولاحظ الباحثون أن الأشخاص الذين يتناولون هذا المشروب بانتظام لديهم مستويات ” أقل بكثير” من الكوليسترول الكلي.

ومع ذلك، فإن أولئك الذين تخطوا تناول عصير البرتقال اليومي لم يروا نفس النتائج.

كما أن استهلاك عصير البرتقال قد يكون له تأثيرات مفيدة على مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) في الدم، ولكن لم يتم ملاحظة أي تأثيرات كبيرة على مستويات الكوليسترول الكلي والبروتين الدهني عالي الكثافة (الكوليسترول الجيد).

عصير البرتقال وضغط الدم:

كشفت دراسة نشرت في مجلة آريا لتصلب الشرايين عام 2013 تأثير عصير البرتقال على ضغط الدم.

وأظهرت الدراسة أن الأشخاص الذين تناولوا عصير البرتقال على مدى فترة 60 يوما أظهروا انخفاضا كبيرا في ضغط الدم، مقارنة ببقية المشاركين.

وأوضحت الدراسة أن عصير البرتقال يقلل بشكل كبير من ضغط الدم، وذلك بفضل احتوائه على الفلافونويد والبكتين.

وأظهرت دراسة نشرت في المجلة الأوروبية للتغذية عام 2021 أن شرب عصير البرتقال على مدى فترة 12 أسبوعا أدى إلى انخفاض ضغط الدم بين المشاركين.

وأضافت الدراسة أن مادة الهيسبيريدين الموجودة في عصير البرتقال تقلل من ضغط الدم الانقباضي وضغط النبض بعد الاستهلاك المستمر، وبعد جرعة واحدة، يعزز الاستهلاك المزمن لعصير البرتقال الغني بالهيسبيريدين تأثيره بعد الوجبة الغذائية.

وقد يكون عصير البرتقال الغني بالهسبيريدين أداة مساعدة مفيدة لإدارة ضغط الدم وضغط النبض لدى الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم في المرحلة الأولى وما قبلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *