اخبار

تفاصيل اقتراح جديد قدمته إسرائيل لقطر ومصر لعرضه على حماس وطن

وطن قال موقع “أكسيوس” الأمريكي إن الكيان الإسرائيلي قدم إلى قطر ومصر والولايات المتحدة، الاثنين، اقتراحا رسميا مكتوبا ومحدثا لاتفاق محتمل لإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في غزة، يمكن أن يؤدي إلى وقف مؤقت لإطلاق النار، وفقًا لمصدرين مطلعين على المفاوضات.

وخلال عطلة نهاية الأسبوع، قدم رئيس الموساد ديفيد بارنيا، لمدير وكالة المخابرات المركزية وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اقتراحا إسرائيليا للتوصل إلى اتفاق، ويتضمن حلولا “ممكنة” لنقاط كانت محل خلاف في المباحثات السابقة.

ووفق المصدر فإن الاقتراح المكتوب، الذي تم تقديمه للوسطاء الرئيسيين قطر ومصر، كان مفصلا وموسعا حول المبادئ العامة التي قدمها مدير الموساد ديفيد بارنيا خلال الاجتماع في باريس، يوم الجمعة الماضي.

 

الهدوء المستدام

ويتضمن الاقتراح الإسرائيلي المحدث “الاستعداد للتحلي بالمرونة” فيما يتعلق بعدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الإنسانية الأولى من الصفقة، بالإضافة إلى الاستعداد لمناقشة مطلب حماس بـ “الهدوء المستدام” في قطاع غزة.

وقال مصدر مطلع على المفاوضات: «هناك مبادرة جديدة وهي جادة».
ومن المتوقع أن يلتقي رئيس وزراء قطر، يوم الثلاثاء، في الدوحة بممثلي حماس ويعرض عليهم الاقتراح الإسرائيلي.

وقف إطلاق نار طويل الأمد

وقالت “القناة 12” العبرية، يوم الاثنين، إن الاقتراح الإسرائيلي “بعيد المدى” يتضمن الاستعداد لمناقشة وقف إطلاق نار طويل الأمد في نهاية المرحلة الأولى من الصفقة. ووفقا للصحيفة، فقد حظي هذا الاقتراح بدعم رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي هرتسي هاليفي.

وجاءت هذه التقارير في الوقت الذي نفى فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مزاعم بأنه وحلفاءه في الائتلاف يتجنبون التوصل إلى اتفاق من شأنه إعادة الأسرى أثناء وقف القتال.

وأكد يوم الاثنين: “أنا أرفض تماما فكرة أنني لا أعطي فريق التفاوض التفويض الذي طلبه”، مدعيا أنه وافق على طلبات زيادة المرونة خمس مرات منذ أواخر ديسمبر/كانون الأول.

“سي إن إن” تتحدث عن خديعة مارستها مصر لإحباط صفقة وقف حرب غزة (تفاصيل)

وجاءت تصريحات نتنياهو بعد أن قال عضو الكنيست غادي آيزنكوت، المراقب في حكومة الحرب، للجنة الشؤون الخارجية والأمن بالكنيست، إن على إسرائيل تعليق هجومها في رفح طالما كان ذلك ضروريا لضمان إطلاق سراح الأسرى من خلال اتفاق مع حماس.

تعقيد الجهود

وأضافت العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، والتي بدأت في أوائل مايو/أيار، واستشهاد 45 مدنياً فلسطينياً في غارة جوية إسرائيلية على مخيم في المدينة، يوم الأحد، طبقة أخرى من التعقيد إلى الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق.

ويرى البيت الأبيض أن صفقة الأسرى هي السبيل الوحيد القابل للتطبيق لوقف إطلاق النار، والنهاية المحتملة للحرب التي أصبحت مشكلة سياسية لبايدن قبل الانتخابات الرئاسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *