12:31 م


الإثنين 22 سبتمبر 2025

وكالات

شهدت مناطق واسعة من المحيط الهادئ، صباح الأحد 21 سبتمبر، ظاهرة فلكية ساحرة تمثلت في كسوف جزئي للشمس، حيث قدم القمر والشمس عرضا بصريا مدهشا حول قرص الشمس الذي تحول إلى هلال مشع مع بداية النهار.

يأتي الكسوف الجزئي للشمس مع مرحلة القمر الجديد، عندما يمر القمر بين الأرض والشمس، فيحجب جزءا من أشعتها دون أن يغطيها بالكامل.

هذه الظاهرة تكررت هذا الشهر في توقيت مميز مع شروق الشمس فوق الأفق الشرقي لنيوزيلندا، ما أتاح للمصورين والهواة رصد مشاهد خلابة نُشرت على منصات عدة.

بداية الكسوف

التُقطت أولى الصور من البث المباشر لموقع “الوقت والتاريخ” في الساعة التي تلت شروق الشمس، حيث بدأ ظل القمر في الانزلاق من اليسار إلى اليمين على سطح الشمس، لتتحول تدريجيا إلى هلال ضوئي.

وتمكن أعضاء جمعية دنيدن الفلكية من توثيق اللحظات الأولى للكسوف من خلف سحابة ضخمة استقرت على الأفق الشرقي لنيوزيلندا.

ذروة الكسوف

عند الذروة، حجب القمر نحو 70% من سطح الشمس في سماء دنيدن بنيوزيلندا، لتظهر مشاهد ضوئية مدهشة؛ إذ انعكس الضوء المار من خلال الثقوب الصغيرة مثل ثقوب المصفاة في أشكال هلالية تحاكي القمر نفسه، وهو مشهد نادر يرصده الهواة في مثل هذه الظواهر.

انحسار الكسوف

مع مرور الوقت، بدأ القمر في الابتعاد تدريجيًا عن قرص الشمس خلال المرحلة الجزئية المتناقصة، حتى عاد النجم الأم إلى بريقه الكامل بعد انتهاء الظاهرة. الصور الملتقطة في هذه المرحلة أظهرت بوضوح لحظة مغادرة القمر قرص الشمس بالكامل.

الاستعداد للظواهر المقبلة

ويترقب محبو الفلك الحدث القادم في 17 فبراير 2026، حيث سيشهد العالم كسوفا شمسيا حلقيا يمكن رؤيته من جنوب أفريقيا والقارة القطبية الجنوبية.

وينصح اء المراقبين بارتداء نظارات الكسوف المخصصة للحفاظ على سلامة العينين، إضافة إلى الاطلاع على الإرشادات الخاصة بتصوير هذه الظواهر بأمان للحصول على صور مبهرة.

شاركها.