01:38 م
السبت 20 سبتمبر 2025
كتب محمود الهواري:
في خطوة تهدف لتعزيز أمان المراهقين على شبكاتها، أعلنت شركة ميتا، المالكة لفيسبوك وإنستجرام، عن حذف نحو 635 ألف حساب يشكل تهديدا لسلامة الأطفال والمراهقين.
وشملت العملية إزالة 135 ألف حساب على إنستجرام تورطت في ترك تعليقات جنسية أو طلب صور شخصية من أطفال دون 13 عاما، إضافة إلى 500 ألف حساب مرتبط بها على فيسبوك وإنستاجرام، إذ أوضحت ميتا أن المستخدمين المتضررين تلقوا إشعارات تلقائية بالإجراءات المتخذة.
تركز ميتا على حماية المراهقين من خلال ميزات مثل “الحماية من العري”، التي تفعل افتراضيا في حسابات المراهقين، حيث تطمس الصور غير اللائقة في الرسائل الخاصة وتحذر المستخدمين من إعادة توجيهها.
وأظهرت بيانات الشركة أن أكثر من 40% من الصور المطموسة لم تعرض خلال يونيو الماضي، فيما أقنعت التحذيرات نحو 45% من المستخدمين بعدم فتح الصور المشبوهة في مايو.
كما أضافت الشركة أدوات جديدة، منها عرض تاريخ انضمام الحساب في أعلى المحادثات الجديدة، وإتاحة خيارات سريعة لحظر الحساب أو الإبلاغ عنه، ما يسهل على فرق ميتا الوصول إلى الحسابات المخالفة واتخاذ الإجراءات اللازمة بسرعة.
ولم تغفل ميتا الحسابات التي يديرها بالغون للأطفال أو المراهقين دون 13 عاما، إذ تطبق فيها إعدادات صارمة مثل تفعيل خاصية “الكلمات المخفية” لمنع التعليقات المسيئة، وحجب الحسابات المشبوهة عن التوصية للمستخدمين البالغين.
تستعين ميتا بتقنيات الذكاء الاصطناعي وأدوات الرقابة الأبوية لتقليل المخاطر على المراهقين، ما يضمن تجربة أكثر أمانًا ويعزز ثقة المستخدمين في المنصات الرقمية.