تكنولوجيا

قبعة فرعونية غامضة تثير حيرة العلماء.. ما علاقتها بالخصوبة و


01:25 م


الأربعاء 04 سبتمبر 2024

الاسم: مخروط الرأس المصري القديم
ما هو: قبعة زخرفية مخروطية الشكل كان يرتديها المصريون القدماء
متى صنعت: وفقًا لدراسة في مجلة Antiquity، فإن أقدم المدافن المعروفة التي تحتوي على هذه القبعات بحجم “فنجان القهوة” يبلغ عمرها حوالي 3300 عام.
ما تخبرنا به عن الماضي:
بين عامي 1550 و30 قبل الميلاد، صورت العديد من اللوحات والمنحوتات المصرية القديمة رجالًا ونساء يرتدون زينة مخروطية صغيرة أعلى رؤوسهم. وتنوعت الأنشطة التي قام بها الناس أثناء ارتداء هذه القبعات بشكل كبير، حيث أظهرتهم اللوحات في الولائم الجنائزية وأثناء الصيد أو العزف على الموسيقى أو حتى الولادة، وفقًا لباحثي الآثار.
حتى وقت قريب، لم يرَ علماء الآثار سوى القبعات الموضحة في اللوحات ولم يجدوا أبدًا دليلًا ماديًا عليها في المدافن.
ولكن في عام 2019، وصفت دراسة علمية مدفنين في مقابر تل العمارنة، عاصمة أخناتون. احتوت المدافن على هياكل عظمية ذات مخاريط رأس، ما يثبت أن الملحقات كانت أكثر من مجرد زخارف أسلوبية ابتكرها الرسامون. كشف تحليل البقايا أن المخاريط كانت مصنوعة من شمع العسل وأن أي فرد يرتديها لم يكن ثريًا على ما يبدو. بل إن هياكلهم العظمية أشارت إلى أنهم كانوا عمالًا وعانوا من نقص في الغذاء.
لا يزال علماء الآثار غير متأكدين من غرض القبعات. كانت إحدى الأفكار المقترحة سابقًا أن هذه الأغطية كانت مصنوعة من نوع من المرهم المعطر، أو البلسم، الذي يطلق رائحة طيبة عند ذوبانه. وهناك احتمال آخر وهو أن المخاريط كان يُعتقد أنها تساعد في الخصوبة، كما ظهرت في اللوحات مع حتحور، إلهة الخصوبة.
كتب المؤلفون في دراسة العصور القديمة: “غالبًا ما يربط العلماء المخاريط على وجه التحديد بالحسية والجنس والمفاهيم ذات الصلة، حيث يتم ربطها غالبًا في الصور بالنساء، وأحيانًا عاريات”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *