03:36 م
الأربعاء 06 سبتمبر 2023
توصف شجرة البانيان المزروعة في مدينة لاهاينا الساحلية في هاواي، التي يبلغ عمرها نحو 150 سنة، بأنها مركز حيوي لمملكة هاواي السابقة، وما زالت تقف بشموخ تقاوم حرائق الغابات الأخيرة، لكن خبراء البيئة يحذرون من أنها ربما تواجه أيامها الأخيرة.
نقلت هذه الشجرة في عام 1873 من شبه القارة الهندية إلى مدينة لاهاينا.
وقالت صحيفة “لوس أنجليس تايمز” إن الشجرة، ربما تواجه الآن أيامها الأخيرة، بعد أن اجتاحت سلسلة من حرائق الغابات جزيرة ماوي، وخلفت عشرات القتلى، ودمرت كثيرا من أجزاء الجزيرة، خاصة مدينة لاهاينا.
ولا تزال شجرة البانيان، التي تُعرف أيضا باسم شجرة التين البنغالي، تقف في صلابة وشموخ، صامدة أمام كتل اللهب الحارقة، بينما تراكم الرماد على أفرعها ذات العقد الكثيرة وجذوعها العديدة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
ويشعر اء بالقلق، من أن الحرارة المرتفعة الناتجة عن الحرائق المدمرة، يمكن أن تضع نهاية لهذه الشجرة المعمرة، خاصة أنها ليست من النباتات المحلية، وبالتالي لا تتمتع بأية مزايا طبيعية تحميها من النيران.
وتقول كيمبرتي فلووك، نائبة مدير مؤسسة إعادة ترميم لاهاينا، المعنية بالحفاظ على تاريخ المدينة، إنه في ظل وجود فرع أو فرعين قابلين للحياة من الجذع الرئيسي حال عدم احتراقهما بشكل بالغ فإن نظام جذور الشجرة الهوائي يمكن أن يعزز النمو مرة أخرى.
وأوضح الخبير جي.بي فرايداي، إلى احتمال نجاة شجرة البانيان، ويقول: “قد تعيش وتنبت مرة أخرى من الجذور”، لكن هذه العملية يمكن أن تستغرق عقودا لتنمو وتصبح شجرة كبيرة.
