سري للغاية.. هل تخفي أمريكا مركبة فضائية غامضة في المنطقة 51
01:15 م
الثلاثاء 12 ديسمبر 2023
زعم مصدر من قاعدة نيفادا الجوية الأمريكية أن وكالة المخابرات المركزية تحتفظ بجسم غامض معدني على شكل بيضة في المنطقة المثيرة للجدل المسماة 51، وقال إن ذلك حدث في ثمانينيات القرن الماضي.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المصدر لموقع صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وأضاف المصدر إن المهندسين في قاعدة نيفادا الجوية عثروا على المركبة الغريبة في الصحراء فنقلوها إلى قاعدة أخرى.
المصدر هو إريك تابر الذي كان يعمل كمقاول طيران دفاعي منذ 13 سنة ويحمل تصريحًا أمنيًا للعمل على الطائرات العسكرية. وكشف القصة التي أخبره بها عمه الراحل سام أوركهارت، وهو مقاول في المنطقة 51.
وأدلى تابر بشهادته في مايو أمام وحدة التحقيق في الأجسام الطائرة المجهولة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون، ومكتب حل الحالات الشاذة في جميع المجالات (AARO)، الذي يجمع روايات عن حيازة الحكومة المزعومة لمركبات غير بشرية.
يعد هذا الادعاء على الرغم من أنه قصة لم يتم التحقق منها من شخص متوفى جزءًا من تاريخ طويل من الشائعات حول مركبات محتملة خارج كوكب الأرض أو سفن فضاء مستقبلية مخزنة في قاعدة صحراء نيفادا الجوية بالقرب من بحيرة جروم، شمال لاس فيجاس.
وكان الكونجرس الأمريكي تلقى بلاغات تفيد أن الحكومة لديها برنامج سري لالتقاط المركبات “غير البشرية” المحطمة أو الهابطة، وتحاول منذ عقود استخلاص رؤى تكنولوجية من هذه الأجسام المزعومة القادمة من خارج عالمنا.
ودفعت هذه المزاعم المشرعين إلى صياغة تشريع للكشف عن هذه البرامج، وهو في طريقه حاليًا إلى الكونجرس.
وقال تابر إنه استجوب أوركهارت مرارًا وتكرارًا حول حقيقة شائعات وجود كائنات فضائية في المنطقة 51، وكان دائمًا يتجاهله. ولكن ذات يوم رضخ أوركهارت.
وأضاف: “خدم عمي الأكبر في القوات الجوية لمدة 28 عامًا، برتبة رقيب أول.. وعمل في المنطقة 51 من عام 1997 حتى عام 2014”.
ونقل عن أوركهارت قوله: عندما وصلت إلى هناك لأول مرة في عام 1997، أجريت محادثة شخصية مع أحد كبار المهندسين الذي كلفت مجموعته بمحاولة إجراء هندسة عكسية لجسم تم إحضاره إلى هناك من قبل بعض موظفي وكالة المخابرات المركزية في الثمانينيات.
ومن المفترض أنه تم العثور عليه للتو في موقع صحراوي بعيد سليمًا تمامًا.
ووصف الجسم الغريب بأنه كان على شكل بيضة، بحجم سيارة دفع رباعي، ناعم وغير ملحوم، وله مظهر معدني، ولونه رمادي فضي، بدون أسطح تحكم، ولا أغطية، ولا مدخل، ولا العادم، ولا توجد كتابة أو رموز من الخارج.
وتابع: حاولوا دون جدوى معرفة مصدر الطاقة وكيفية تفعيله وعمله. كما حاولوا إيصال الكهرباء إليه، وكانت المفاجأة أن الأشعة السينية لا تستطيع اختراقه.
وحصل المهندسون على عينات صغيرة جدًا من المادة. وانتهوا إلى أنه لم يصنع على الأرض.
قال تابر إن أوركهارت أخبره في النهاية أن المركبة نقلت إلى قاعدة أخرى، ربما إلى قاعدة صواريخ وايت ساندز في نيو مكسيكو، وكان هذا آخر ما سمعه المهندسون عنها.
وتابع: “كان عمي الأكبر يجمع بيانات الرادار، وينقلها إلى خزائن آمنة لفهرستها وتخزينها.. وفي إحدى غرف تخزين البيانات الآمنة في مبنى التحكم الرئيسي، الملقب بتاج محل، رأى على الحائط صورة ملونة شديدة الوضوح لنفس الشيء الذي ناقشه المهندس الكبير”. ‘