تصاعد فضيحة الإشعاع في آيفون 12.. وآبل تطلب من موظفيها التكت
02:34 م
الجمعة 15 سبتمبر 2023
تحول فرح شركة آبل لإطلاق سلسلة آيفون إلى جنازة، بعد أن توالت الضربات عليها من الصين ثم أوروبا.
وبعد انفجار فضيحة آيفون 12 الذي قالت فرنسا إنه يتخطى الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منه، طالبت شركة “آبل” موظفيها بالتكتم على أمر مستويات الإشعاع في آيفون 12.
وحسب تقرير نشرته شبكة “بلومبرج”، أعلنت بلجيكا، أمس الخميس، أنها ستحلل المخاطر الصحية الناتجة عن استخدام “آيفون 12″، وذلك بعد يومين من إعلان فرنسا عزمها حظر الهاتف.
وتابعت الشبكة أن أبل نصحت فريق الدعم الفني التابع لها بعدم تقديم أي معلومات عندما يسأل المستهلكون عن مخاطر الإشعاع، وأصدرت تعليمات للعمال بأن يقولوا إنهم “ليس لديهم ما يشاركونه”، وطُلب منهم التأكيد على أنه لا يمكن إرجاع الهواتف أو استبدالها بعد أسبوعين من الشراء.
وتقول أبل إن آيفون 12 مثله مثل أي جهاز آخر لديها خضع لاختبارات السلامة.
وطلب وزير الرقمنة في الحكومة البلجيكية من هيئة تنظيم الاتصالات تحليل المخاطر الصحية المحتملة المرتبطة باستخدام “آيفون 12”.
ونقلت وكالة رويترز عن ماثيو ميشيل، وزير الدولة للرقمنة قوله في بيان: “مهمتي التأكد من سلامة كل المواطنين”.
ومع ذلك، لا يوجد احتمال لفرض حظر فوري على هذا النوع من الهاتف في الاتحاد الأوروبي كله، لكن الخطوة البلجيكية تزيد من احتمال أن تحظره مزيد من الدول الأوروبية.
وتقول المفوضية الأوروبية إنها تنتظر مواقف من الدول الأوروبية بشأن حظر هذا الهاتف قبل اتخاذ أي قرار.
وكانت فرنسا حظرت، الثلاثاء، بيع هواتف “آيفون 12” على أراضيها بسبب تجاوز هذه الأجهزة الحدود القصوى للموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة منها والتي يمتصها جسم الإنسان، بحسب الهيئة الوطنية للترددات.
وأوضحت الهيئة في بيان أنها طلبت من الشركة “تسخير كل الوسائل المتاحة لمعالجة هذا الخلل بسرعة. وفي حال عدم القيام بذلك، سيكون على أبل سحب النسخ التي سبق أن بيعت”.
ودافعت “أبل” عن “آيفون 12” وقالت في بيان لها إن الهاتف تم اعتماده من قبل العديد من الهيئات الدولية باعتباره متوافقًا مع معايير الإشعاع العالمية.