احمرار الوجه عاطفيا ليس مقصورا على البشر.. الدجاجة أيضا تفعل
01:52 م
الثلاثاء 30 أبريل 2024
إلى جانب الصراخ والصياح، يتلون جلد وجه بعض الدجاجات باللون الأحمر كما هو الحال عند البشر، عند تعرضها لاستثارة عاطفية.
أظهرت الأبحاث السابقة أن احمرار الوجه يمكن أن يشير إلى حالات الإثارة في الطيور مثل الببغاوات والنسور، لذلك فحصت دلفين سوليه، عالمة الأخلاقيات بجامعة تورز وزملاؤها، هذه السمة لمعرفة ما إذا كانت أيضًا مؤشرًا على الحالات العاطفية لدى الدجاج نوع من الدجاج يسمى (Gallus Gallus Localus). وفقا لساينس ألرت.
تم تصوير 6 دجاجات في سيناريوهات مختلفة، بعضها طبيعي والبعض الآخر خلال أنشطة خاضعة للرقابة، مثل الاستحمام بالغبار وتقديم وجبة طعام من الديدان، والحالات المرتبطة بالخوف مثل القبض على الجاجة وتقييدها.
وبمساعدة آلاف اللقطات المأخوذة للدجاج، وخوارزمية مصممة خصيصًا، حلل الباحثون مستوى احمرار وجه الدجاجة، والخد وشحمة الأذن واللغد (الزوائد الجلدية المتدلية تحت الذقن) خلال هذه الفترة.
أوضحت سوليه وفريقها: “على الرغم من أن النتائج التي توصلنا إليها أولية بسبب صغر حجم العينة، فإنها تشير إلى أن الاحمرار الأقل في الخد وفصوص الأذن قد يشير إلى حالات الهدوء والرضا”.
في المقابل، يبدو أن المزيد من احمرار الوجه يشير إلى زيادة الانفعال العاطفي، بما في ذلك الإثارة عند مواجهة طعام مفضل مثل وجبة الديدان، أو الخوف.
ولاحظ الباحثون أن “الدجاج أظهر خوفًا واحمرارًا في جلد الوجه أقل بكثير في وجود البشر مقارنة بالدجاج غير المعتاد على التفاعل مع الوجود البشري”.
وقالت “نقترح أن التغيرات في احمرار جلد الوجه تعكس الاختلافات في الحالات العاطفية ويمكن استخدامها كعلامة لتقييم جودة العلاقة بين الإنسان والدجاجة”.
ومع المزيد من الأبحاث، يمكن أن يصبح احمرار الوجه مؤشرًا قويًا على صحة الدجاج. وقد يكون مفيدًا أيضًا في تفسير التفاعلات الاجتماعية والتسلسلات الهرمية بين الطيور الفردية، وهو أمر يحرص الباحثون على استكشافه أيضًا.