كتب : محمود مصطفى أبو طالب
01:47 م
07/11/2025
اختتم الدكتور محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، زيارته إلى مدينة ويندهوك بجمهورية ناميبيا، وذلك في إطار مشاركته في المنتدى الخامس للحوار بين الأديان بالاتحاد الأفريقي، حيث زار فضيلته المركز الإسلامي بمدينة ويندهوك، والتقى القائمين عليه وعددًا من ممثلي الجالية المسلمة.
وخلال اللقاء، استمع إلى مطالب القائمين على المركز بتعزيز التعاون بين الأزهر الشريف والمركز الإسلامي، خاصة في مجالات التعليم والدعوة وتصحيح المفاهيم، مؤكدًا حرص الأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب على دعم المراكز الإسلامية في أفريقيا بالكوادر العلمية والدعوية المؤهلة من المبعوثين الأزهريين، بما يسهم في ترسيخ الصورة الصحيحة للإسلام الوسطي الذي يجمع بين الثوابت الدينية واحترام التنوع الثقافي.
كما ثمَّن الجهود الكبيرة التي يبذلها القائمون على المركز الإسلامي في خدمة أبناء الجالية المسلمة وتعليم اللغة العربية والقرآن الكريم، مشيدًا بما لمسه من اهتمام بتنشئة النشء على الأخلاق الإسلامية الصحيحة والاعتدال الفكري.
وأكد أن الأزهر الشريف، بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يولي القارة الأفريقية اهتمامًا خاصًّا في مجالات التعليم والدعوة والتعاون الثقافي، مشيرًا إلى أن التواصل مع المراكز الإسلامية في أفريقيا يُعد ركيزة أساسية في بناء جسور الحوار والتفاهم، ودعم الجهود المشتركة في مواجهة التطرف ونشر قيم السلم والتعايش الإنساني.
وفي ختام الزيارة، عبَّر القائمون على المركز الإسلامي عن تقديرهم العميق لزيارة الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، مؤكدين أن دعم الأزهر الشريف وإمامه الأكبر المتواصل للمراكز الإسلامية في أفريقيا يمثل مصدر قوة ونور معرفي يسهم في نهضة المجتمعات المسلمة واستقرارها.
