يُعد التوت الأزرق من أكثر الفواكه غنى بالعناصر الغذائية، وخاصة مضادات الأكسدة والفيتامينات والألياف.
وذكرت منصة «TATA 1mg» المختصة بمجال الرعاية الصحية، أن إضافة التوت الأزرق إلى النظام الغذائي تحمل العديد من الفوائد الصحية، بحسب «العربية».
ويحتوي التوت الأزرق على مضادات أكسدة قوية مثل الأنثوسيانين، والتي تساعد في مكافحة الإجهاد التأكسدي وتقليل الالتهابات، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
وتشير الدراسات إلى أن التوت الأزرق يمكن أن يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين مستويات الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب من خلال تعزيز الدورة الدموية السليمة.
كما يرتبط تناول التوت الأزرق بانتظام بتحسين الوظائف الإدراكية وتحسين الذاكرة وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسية مثل الزهايمر.
ويساعد تناول التوت الأزرق على تحسين الهضم وصحة الأمعاء، حيث يدعم محتواه الغني بالألياف عملية الهضم ويمنع الإمساك ويعزز صحة ميكروبيوم الأمعاء.
ويتميز التوت الأزرق بمؤشر «غلايسيمي» منخفض، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وبالتالي يساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. ويعد خيارًا رائعًا لمن يعانون من داء السكري.ولأن التوت الأزرق غني بفيتامين C ومركبات أخرى مُعززة للمناعة، فهو يساعد على الحماية من العدوى وتعزيز وظيفة المناعة بشكل عام.
وتساعد مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق على مكافحة الجذور الحرة، مما يساعد على إبطاء علامات الشيخوخة وتقليل تلف البشرة وتعزيز نضارتها.
المصدر: الراي
