التحقيق في تخريب مدرسة بسيدي سليمان

كشف مصدر من المديرية الإقليمية للتعليم بسيدي سليمان لهسبريس انطلاق تحقيق الدرك الملكي ولجان للمديرية في تفاصيل تخريب تلاميذ ثانويةً بالإقليم تسمى “اللعبيات”، حيث مسّت بالحجارة وأدوات أخرى إدارتها ومرافق أخرى.

وأكد مصطفى أوشريف، المدير الإقليمي للتعليم بسيدي سليمان، لهسبريس، أن الأمر يتعلق بالفعل بتخريب قاده تلاميذٌ، مضيفا أن بلاغا حول تفاصيل ما حدث سيصدر عند استكمال التحقيق حول أسباب ما تعرضت له هذه المؤسسة التعليمية.

يأتي هذا في إطار احتجاجات وإضرابات أساتذة التعليم العمومي المستمرة منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر، ويُذكر أن “التنسيقية الوطنية للتلاميذ” قد سبق أن أعلنت “برنامجا نضاليا” بمختلف أنحاء البلاد ردا على “الكارثة التي حلت بالمنظومة التعليمية”.

وأعلنت “التنسيقية الوطنية الموحدة للتلاميذ بالمغرب”، في أحدث بلاغاتها، خوض “وقفات ومسيرات احتجاجية سلمية بمختلف ربوع المملكة وبقاعها (…) لوضع حد لما يعيشه شباب المغرب من انتهاك صارخ لحقهم في التعليم”.

ومن بين ما تطالب به الاحتجاجات التلاميذية، وفق “التنسيقية” ذاتها، “إيجاد حل للوضعية الحالية للمدرسة العمومية، وإلغاء قرار إجراء امتحان واحد في المادة بالنسبة للدورة الأولى (…) وإلغاء الامتحان الموحد المحلي بالنسبة للسلك الإعدادي واعتماد موحد جهوي أو محلي في آخر السنة”.