161 شاب وشابة يمثلون المملكة بـ134 اختراع في معرض جنيف الدولي 2025 –
في واحدة من أكبر المشاركات السعودية عالميًا في مجال الابتكار، تستعد المملكة العربية السعودية للتألق في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025، بمشاركة 161 موهوب وموهوبة، يمثلون مختلف مراحل التعليم العام والجامعي والتقني، ويقدمون 134 اختراع علمي، يتنافسون بها مع نخبة من العقول المبدعة من 35 دولة حول العالم.
ابتكار سعودي بنكهة عالمية
تنعقد الدورة الـ50 من المعرض العريق في مدينة جنيف السويسرية خلال الفترة من 9 إلى 13 أبريل، وتعد السعودية واحدة من أبرز الدول المشاركة، بما تمثله من نموذج حي لدعم الموهبة والابتكار كجزء محوري من رؤية 2030، وقال الدكتور ناصر بن محمد العقيلي، وكيل وزارة التعليم للتعاون الدولي ورئيس الوفد السعودي:
“هذه المشاركة تعكس التزام وزارة التعليم بدعم المواهب وتمكينها من المنافسة عالميًا، وتنسجم مع مستهدفات البحث والتطوير والابتكار في المملكة، كما تفتح آفاق جديدة أمام الطلاب والباحثين للمساهمة في تشكيل مستقبل العلم والتقنية عالمياً”.
ابتكارات سعودية في طيف واسع من التخصصات
الابتكارات السعودية المشاركة تغطي مجالات نوعية ومؤثرة، منها:
- السلامة والتقنية البحرية
- الطاقة وكفاءة البيئة
- تقنيات النانو وعلوم المواد
- الأمن والقياسات الحيوية
- الصحة والرعاية الذكية
- الروبوتات والذكاء الاصطناعي
- النقل والبنية التحتية
- التقنيات الكهرومغناطيسية
وهو ما يعكس تنوع الأفكار وعمق التوجهات العلمية للموهوبين السعوديين، الذين يستعدون لخوض سباق الابتكار أمام العالم، والمنافسة على سبع جوائز عالمية مرموقة.
معرض جنيف الدولي 2025
استعداد للمشاركة نظمت وزارة التعليم برامج تأهيلية مكثفة للطلبة الموهوبين، شملت:
- ورش عمل تخصصية
- لقاءات مع نخبة من الخبراء
- شراكات مع جهات رائدة مثل مشروع سلام للتواصل الحضاري وواحة الملك سلمان للعلوم.
- كما تم الربط بين الطلاب والخبراء الدوليين في جلسات إرشادية تساعدهم على تقديم مشاريعهم بطريقة احترافية أمام لجان التحكيم العالمية.
المملكة على خارطة الإبداع الدولي
لا تقتصر أهمية المشاركة على حجمها، بل في مستواها الاحترافي ونوعية الأفكار المطروحة والتي تعكس تقدم المملكة في مجال الابتكار وتبنيها الفعلي لمفاهيم التعليم الحديث المرتبط بالتقنية وريادة الأعمال، ويعتبر معرض جنيف من أكبر وأقدم المنصات العالمية التي تكرس للاختراعات والابتكار العلمي، حيث يشارك فيه أكثر من ألف اختراع، و80٪ من المشاركين يمثلون جامعات ومؤسسات بحثية عالمية.
معرض جنيف الدولي
من جدة إلى جنيف ومن قاعات الدراسة إلى خشبة التتويج العالمي، يحمل الطلاب والطالبات السعوديون أحلامهم في عقولهم، ويقدمونها على هيئة نماذج واختراعات قد تغير العالم، وها هي المملكة، بأبنائها الموهوبين، تبرهن من جديد أن الابتكار ليس خيار بل أسلوب حياة.
إتبعنا
