ملتمس برلماني يستعجل معالجة النقص الحاد في الأطباء المختصين بأزيلال

وجه النائب البرلماني عن إقليم أزيلال، رشيد المنصوري، ملتمسا استعطافيا إلى وزير الصحة للتدخل العاجل لضمان إدراج الأطباء المختصين في مستشفيات الإقليم ضمن تعيينات الأطباء المقررة بين 5 و7 فبراير.
وأشار المنصوري في ملتمسه إلى أن إقليم أزيلال، الذي يواجه صعوبات جغرافية وبشرية كبيرة، يعاني من نقص حاد في التخصصات الطبية الضرورية، ما يضاعف معاناة السكان الذين يتجاوز عددهم 574 ألف نسمة.
وأوضح النائب البرلماني أن مستشفى القرب بدمنات والمستشفى الإقليمي بأزيلال يشهدان نقصا ملحوظا في الأطباء المختصين، مما يفرض على المرضى التنقل إلى مدن أخرى للحصول على العلاج. كما أشار إلى أن هذه الوضعية لا تعكس احتياجات الإقليم الصحية، مطالبا الوزارة بتخصيص الأطباء في التخصصات الضرورية لتلبية احتياجات السكان.
وأكد برلماني الأحرار أن عدم توفير هذه التخصصات الطبية يزيد من معاناة السكان في الإقليم، لا سيما في ظل الصعوبات الجغرافية التي تجعل الوصول إلى الخدمات الصحية أمرًا بالغ الصعوبة. وطالب بإدراج المناصب الشاغرة في المستشفيات المذكورة ضمن خطة تعيينات الأطباء، بما يساهم في تحسين ظروف الرعاية الصحية في المنطقة.
في ختام ملتمسه، دعا النائب البرلماني وزارة الصحة إلى اتخاذ إجراءات فورية لتدارك هذا النقص، مؤكدا على ضرورة تحقيق العدالة المجالية في توزيع الأطباء المختصين في جميع الأقاليم، بما يضمن تقديم خدمات صحية متساوية وعادلة لجميع المواطنين.
وذكر البرلماني ذاته لائحة التخصصات التي قال إنها غير متوفرة بمستشفى القرب بدمنات وكذا بالمستشفى الإقليمي بأزيلال ومنها لجراحة العامة، التخدير والإنعاش، وتخصص النساء والتوليد، والجهاز التنفسي، والقلب والشرايين. كما أشار إلى غياب أطباء في المسالك البولية، والأمراض الجلدية، والروماتيزم.
المصدر: العمق المغربي