توقيع مذكرة تفاهم لتبادل الخبرات الأمنية بين المغرب والبرازيل

وقع المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني، عبد اللطيف حموشي مساء اليوم الثلاثاء، مذكرة تفاهم حول تعزيز التعاون الثنائي وتبادل الخبرات في المجال الأمني، مع نظيره أندريه أغوستو باسوس رودريغيز المدير العام للشرطة الاتحادية البرازيلية.
وجرى توقيع هذه المذكرة بالفضاء الذي يحتضن تظاهرة الأيام المفتوحة للأمن الوطني، وذلك على هامش زيارة العمل التي يقوم بها المسؤول الأمني البرازيلي المذكور إلى المغرب.
ووفق بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني، فإن المذكرة الثنائية الموقع عليها، تهدف إلى تأطير وتطوير قنوات التعاون المشترك بين المصالح الأمنية المغربية والبرازيلية في مجال “مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود، بما في ذلك منع ومكافحة الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية والإرهاب، والاتجار بالبشر والمهاجرين، والاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية والذخائر والمتفجرات وأجزائها، وغسل الأموال وتزوير الوثائق، والجريمة السيبرانية..”.
وأضاف ذات البلاغ، أن مذكرة التفاهم الأمني بين الطرفين، تقضي بتقوية تبادل الخبرات في مجال التكوين الشرطي وبناء القدرات، وتطوير تبادل المعلومات والوسائل التقنية والتكنولوجيات، فضلا عن تقديم الدعم في ميدان الأبحاث والتحقيقات المشتركة، وكذا تحديد آليات دائمة للاتصال بين الجانبين.
وأوضح المصدر نفسه، أن هذه الزيارة، كانت أيضا فرصة لاطلاع المدير العام للشرطة الوطنية الاتحادية البرازيلية على تجربة الأبواب المفتوحة التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بشكل دوري مرة في كل سنة، وبالتناوب بين جهات المملكة، حيث أجرى زيارة ميدانية لمختلف أروقة الفضاء، واطلع على جميع العروض المقدمة للمواطنات والمواطنين، كما استعرض مقاصد ومرامي هذه التظاهرة التواصلية التي تجسد مفهوم الشرطة المجتمعية.
وأكدت المديرية العامة للأمن الوطني في بلاغها، على أن هذه الزيارة التي قام بها المسؤول الأمني البرازيلي، تجسد الدور المحوري الذي أضحت تضطلع به مصالح الأمن المغربية ضمن منظومة التعاون الأمني الدولي، من خلال موقعها كشريك موثوق به قادر على مواجهة التحديات الأمنية المتنامية، وباعتبارها كذلك قطبا جهويا لدعم التعاون الشرطي الثنائي والمتعدد الأطراف مع مختلف دول العالم.
المصدر: العمق المغربي