رياضة

5 صور ترصد إهدار باجيو ركلة الجزاء أمام البرازيل بكأس العالم



02:34 م


الثلاثاء 18 فبراير 2025

كتب محمد عبدالهادي:

“غفر الله للجميع إلا باجيو”.. هكذا كُتِب على جدران الشوارع في إيطاليا بعد ركلة الجزاء “المشؤومة” التي أضاعها في نهائي كأس العالم أمام البرازيل عام 1994 لينهي حلم الطاليان وترافقه الحسرة حتي اعتزاله.

يعد روبرتو باجيو هو أحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ إيطاليا والعالم، ولد في 18 فبراير 1967، ويُعرف بلقب “الذيل الحصاني الألهي” بسبب قصة شعره المميزة وأدائه الساحر في الملاعب.

ورغم احتفاله اليوم بعيد ميلاده ال58، إلا أن هذا اليوم بمثابة خليط بين الحزن والفرح بعدما ارتبط في أذهان الجماهير بركلة الجزاء الضائعة في نهائي كأس العالم 1994.

أين بدأ باجيو مسيرتة الاحترافية؟

بدأ باجيو مسيرته في نادي فيتشينزا قبل أن ينتقل إلى فيورنتينا، ثم انتقل إلى يوفنتوس عام 1990، ليحقق معهم لقب الدوري الإيطالي عام 1995 والكرة الذهبية عام 1993 بعدها، لعب مع أندية ميلان، بولونيا، إنتر ميلان، وبريشيا، حيث قدم مستويات جيدة رغم الإصابات المتكررة.

ما قصة روبرتو باجيو المؤثرة؟

قصة ركلة جزاء روبيرتو باجيو في نهائي كأس العالم 1994 هي واحدة من أكثر اللحظات المأساوية في تاريخ كرة القدم.

باجيو، الذي كان النجم الأول لمنتخب إيطاليا في ذلك المونديال، قاد الفريق إلى النهائي بأداء استثنائي، خاصة في الأدوار الإقصائية، حيث سجل أهدافًا حاسمة ضد نيجيريا وإسبانيا وبلغاريا.

وفي النهائي، واجهت إيطاليا منتخب البرازيل، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي بعد 120 دقيقة، ليتم اللجوء إلى ركلات الترجيح.

وأهدر فرانكو باريزي ودانيلو ماسارو ركلتين لإيطاليا، بينما أهدر البرازيلي مارسيليو سانتوس ركلة أيضًا، مما جعل الركلة الأخيرة حاسمة.

وتقدم باجيو لتنفيذ الركلة الأخيرة وسط توقف وترقب من جماهير إيطاليا التي تستعد للاحتفال، وكان الضغط هائلًا، لكن باجيو سدد الكرة فوق العارضة، ليُتوَّج المنتخب البرازيلي باللقب.

بعد إهدارها، وقف باجيو مكانه دون حركة، في مشهد أصبح أيقونيًا وأطلق عليه اللاعب الذي مات واقفًا، رغم أن إيطاليا كانت قد أهدرت ركلتين قبل تسديدته، ولكن لحظة إضاعته كانت الأكثر شهرة، وظل هذا الخطأ يطارده طوال مسيرته.

وامتلأت شوارع إيطاليا بالحزن حتى كتبوا علي الحوائط، يغفر الله للجميع إلا باجيو.

باجيو تحدث لاحقًا عن تلك اللحظة، قائلًا إنه لم يكن ينبغي أن يسدد الركلة لأنه كان يعاني من إصابة، لكنه لم يتهرب من المسؤولية.

اقرأ أيضًا:

“السماسرة هيودوا النادي في خبر كان”.. رسائل غاضبة من أمير عزمي مجاهد بعد رحيله عن الزمالك

“أسوأ موقف في العالم”.. تعليق ناري من شبانة على ما حدث مع لاعب الزمالك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *