رياضة

“من فيلا إلى شيك بربع مليار”.. الحرب تشتعل بين والد زيزو والزمالك



09:00 ص


الأربعاء 22 يناير 2025

كتب محمد خيري:

اشتعلت الأزمة بين، مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، ووالد أحمد مصطفى زيزو، لاعب الفريق الأبيض، في ظل الرغبة في تجديد عقده، وصعوبة تنفيذ طلبات اللاعب.

زيزو عقده ينتهي مع نادي الزمالك، بنهاية الموسم الحالي، ويحق له التوقيع لأي فريق خلال فترة الانتقالات الشتوية الحالية، والرحيل إليه مجانا بنهاية الموسم.

هناك رغبة شديدة من نادي الزمالك، بتجديد عقد اللاعب، خاصة وأنه من نجوم الفريق، ومن أفضل اللاعبين في مصر، وعلى الجانب الأخر، اللاعب يرحب ولكنه يضع شروطا صعبة ماليا عن طريق والده الذي يشغل منصب مدير أعماله.

الزمالك يعرض فيلا لتجديد عقد اللاعب

في البداية، أعلن والد زيزو، توصله لاتفاق مع مسؤولي الزمالك لتجديد عقد اللاعب، وينتظر فقط توفيق العقود، ولكن وفقا للمصادر انقلبت الأمور مرة أخرى، حيث هناك جلسة بين زيزو ومسؤولي النادي، قبل مباراة إنيمبا النيجيري في الكونفدرالية الأفريقية، بحضور والد اللاعب، وحسين لبيب، رئيس الزمالك، في منزل عضو مجلس الإدارة هاني برزي، بوجود عمرو الجنايني أيضا.

الجلسة شهدت مراجعة مجلس إدارة الزمالك للعديد من البنود، وبدأ يظهر بعض الاختلافات، والبداية كانت من والد زيزو، الذي أكد أنه حضر من أجل التجديد، لكنه تفاجئ بفتح الباب التفاوض من جديد، وهو الأمر الذي أغضبه بشدة

حسين لبيب، رئيس النادي، طلب حصول الزمالك على الحقوق التجارية للاعب، وأن يجري منحه “فيلا” تحت الإنشاء بأحد المدن السياحية، كمقدم للعقد بجانب مع تقليل المقابل المادي، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض من والد زيزو.

والده يطلب شيك بربع مليار

وفي المقابل أوضح مصدر، آخر أن والد اللاعب قام بتغيير الاتفاق 3 مرات بالرغم من موافقة الزمالك على طلباته، والأبيض قام بتوفير 50 مليون جنيه منحة تعاقد، وفكرة إهداء اللاعب (فيلا) كانت مقدمة من أحد المحبين للنادي.

والد زيزو طلب الحصول على شيكات بقيمة 240 مليون جنيه مدة التعاقد الجديد (3 مواسم)، وهذا أمر غير متبع في أي مكان بالعالم وتم توفير عقد إعلاني لزيزو من مجلس الإدارة، ووالده رفض وضعه داخل عقد اللاعب مع النادي، وطالب بأن يكون عقدا إضافيا.

وأتم تصريحاته، أن الزمالك متمسك باللاعب وبتجديد عقده، ولكن في نفس الوقت لا يمانع من رحيله إذا كانت هذه هي رغبته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *