07:00 ص


السبت 20 سبتمبر 2025

يحل نادي إيفرتون ضيفا على ليفربول اليوم السبت، ضمن مواجهات الجولة الخامسة من الدوري الإنجليزي الممتاز.

ويعد أنفيلد بالنسبة لإيفرتون، هو الملعب الذي تُحبط فيه آمال الفوز باستمرار، حيث ينطبق الأمر نفسه على مدربهم ديفيد مويس.

ولم يحقق إيفرتون أي فوز على ملعب ليفربول أمام جماهيره في القرن الحادي والعشرين، وكان انتصاره الوحيد هناك خلال الخمسة والعشرين عامًا الماضية في جائحة كورونا عام 2021 تحت قيادة كارلو أنشيلوتي.

وفشل مويس في تحقيق الفوز في أي مباراة على ملعب أنفيلد في جميع محاولاته الـ22 مع عدد من الأندية.

وفي يوم السبت، يزور إيفرتون فريق ليفربول، بطل الدوري الإنجليزي الممتاز، والذي يستمتع ببداية مثالية لموسمه، ويستعد اللاعب البريطاني القياسي ألكسندر إيزاك لخوض أول مباراة له في الدوري الممتاز مع الفريق.

وسبق أنأضاع فريق آرني سلوت تقدمه بهدفين في ثلاث مناسبات هذا الموسم، وإن كان يعود ويفوز في كل مرة، بينما حقق إيفرتون بداية قوية بعد صيف شهد تعاقدات غير مسبوقة.

وقال مويس: “أظهر ليفربول في أوقات مختلفة أنه كان جيدا للغاية ولكن في أوقات أخرى أظهر بعض الضعف عندما استقبل أهدافا”.

وأضاف: “علينا أن نحاول استغلال هذه اللحظات، واجهناهم العام الماضي في أنفيلد وخسرنا بهدف تسلل، ونريد أن نحاول مواجهتهم مجددًا، وربما تسير الأمور لصالحنا هذه المرة”.

رغم الإحصائيات.. لماذا يثق إيفرتون في الفوز؟

التشكيل الأكثر استخدامًا من قبل المدرب مويس في أنفيلد هو 4231، وهو نفس التشكيل التكتيكي الذي تم استخدامه هذا الموسم وأدى إلى العديد من الانتصارات.

وشهد هذا الصيف العديد من التعاقدات الكبيرة من جانب إيفرتون، حيث تم التعاقد مع تسعة لاعبين مقابل إنفاق صاف قياسي بلغ 97 مليون جنيه إسترليني.

وأصبح لدى إيفرتون الآن الأسلحة اللازمة للفوز على منافسيهم في المدينة، خاصة في ظل الوافدين الجدد جاك جريليش، الذي يتصدر قائمة التمريرات الحاسمة في الدوري الإنجليزي الممتاز بأربعة أهداف، وكيرنان ديوسبيري هول، الذي قدم العديد من الفرص المحقق للفوز هذا الموسم.

ويشير التاريخ إلى أن مويس يميل إلى أن يكون أكثر واقعية خارج أرضه أمام الفرق الكبيرة، ففي آخر عشر زيارات لإيفرتون إلى أنفيلد تحت قيادة المدرب الاسكتلندي، على مدار العشرين عامًا الماضية، سجل الفريق خمسة أهداف فقط، مستغلًا 6.7% فقط من فرصه.

وعلى الرغم من سيطرة ليفربول دائما على هذه المباراة على أرضه، إلا أن مباريات الديربي في ميرسيسايد تميل إلى أن تكون متقاربة، أينما أقيمت، ففي آخر ثماني مناسبات زار فيها إيفرتون ومويس جيرانهما، كانت هناك أربع مباريات بالتعادل، وثلاث مباريات حسمت بهدف واحد.

وهناك أيضًا شعور بأنه على الرغم من القوة الهائلة التي يتمتع بها فريق ليفربول، إلا أنه أصبح أكثر عرضة للخطر مقارنة بالمواسم الأخيرة.

وكانت مباراة دوري أبطال أوروبا ضد أتلتيكو مدريد يوم الأربعاء هي المرة الثالثة هذا الموسم التي يهدر فيها الريدز تقدمهم بهدفين، ومرة ​​أخرى، نجحوا في تسجيل هدف الفوز، لكن ضعف دفاعهم ستُعطي دفعة معنوية للخصم.

وفي حين يتصدر فريق سلوت جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز، فإنهم يعتمدون على الأهداف المتأخرة، حيث جاءت مبارياتهم الخمس الماضية في كل المسابقات بأهداف بعد الدقيقة 82.

وكان إيفرتون متقدمًا بـ 26 دقيقة أكثر من ليفربول في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، وقد يكون الهدف المبكر حاسمًا في أنفيلد.

وجاءت جميع أهداف إيفرتون الخمسة في الدوري في أول 55 دقيقة من المباريات، بما في ذلك ثلاثة أهداف في أول نصف ساعة، بينما لم يتأخر ليفربول حتى الآن.

وإذا تمكن رجال مويس من التقدم والحفاظ على تقدمهم المبكر، فيجب عليهم أيضًا الصمود في وجه الهجمات الخطيرة في وقت متأخر من المباراة في أنفيلد، حيث سجل ليفربول 47 هدفًا للفوز بعد الدقيقة 90 في عصر الدوري الإنجليزي الممتاز، أي أكثر بـ 13 هدفًا على الأقل من أي فريق آخر.

شاركها.