كتب : محمد القرش
09:38 ص
20/10/2025
تحولت استعدادات منتخب نيكاراجوا لمباراة حاسمة في تصفيات كأس العالم إلى حالة من الفوضى عندما اقتحم تسعة من رجال الشرطة غرفة تبديل الملابس الخاصة بالفريق حاملين مذكرة اعتقال بحق أحد لاعبيه قبل لحظات من انطلاق المباراة.
وبحسب الاتحاد الوطني لكرة القدم، طلب أحد المدعين في قضية نفقة الطفل من ضباط إنفاذ القانون احتجاز اللاعب، الذي لم يتم الكشف عن اسمه.
ولم يتم القبض على اللاعب، وتم التوصل إلى اتفاق بشأن دفع المبلغ بعد المباراة، وأثارت هذه الحادثة غضب اتحاد كرة القدم في نيكاراجوا، الذي قدم “احتجاجا شديدا” إلى نظيره في كوستاريكا، وألمح إلى وجود خطأ في توقيت البحث عن اللاعب.
وجاء في البيان: “إن هذا الإجراء، الذي تضمن تواجد ما لا يقل عن تسعة من رجال الشرطة بهدف إلقاء القبض على اللاعب، خلق أجواء من التوتر والارتباك وعدم الاستقرار للاعب والفريق بأكمله”.
وأضاف: “نريد أن نذكر للتاريخ أن المنتخب الوطني كان على الأراضي الكوستاريكية منذ ليلة السبت الماضي، وأن السلطات المختصة كانت على علم كامل بهوية ومكان تواجد جميع اللاعبين لمدة ثلاثة أيام متتالية”.
واختتم: “ولذلك فمن غير المقبول وغير المبرر أن يتم اتخاذ الإجراءات الأمنية والقضائية قبل دقائق فقط من بداية الحدث الرياضي، مما أثر بشكل مباشر على تركيز وأداء المنتخب الوطني”.
وطالب اتحاد FENIFUT بالتحقيق في هذا الحادث من قبل السلطات الرياضية المختصة ومن قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) نفسه، واتخاذ التدابير اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه المواقف مرة أخرى في سياق المنافسة الرسمية.
هزيمة 41 يوم الإثنين الماضي تُضعف آمالهم في التأهل، حيث لدى نيكاراجوا نقطة واحدة فقط بعد أربع مباريات، وتحتل المركز الأخير في المجموعة المكونة من أربعة فرق، بفارق سبع نقاط عن هندوراس المتصدرة.