10:41 م
الأربعاء 06 أغسطس 2025
كتب نهى خورشيد
شهدت كرة القدم والملقبة بـ “اللعبة الملكية” على مر العصور ولادة عدد لا يُحصى من النجوم، لكن قلة فقط تجاوزوا حدود الزمن ليصبحوا أساطير حقيقية، سواء بتألقهم في الملاعب، أو تغييرهم الطريقة التي تُلعب بها كرة القدم.
ولم تضم القائمة فقط لاعبين، بل تواجد عدد من المدربين الذين تركوا بصمة خالدة بفضل قيادتهم، وابتكاراتهم، وتأثيرهم العميق على كرة القدم العالمية.
ويعرض مصراوي في السطور التالية أبرز 15 أسطورة في عالم الساحرة المستديرة حسب ما حددته شبكة lentedesportiva العالمية..
يوهان كرويف يعتبر أكثر من مجرد لاعب ونجم في صفوف أياكس وبرشلونة، فقد كان مفكراً ثورياً في عالم كرة القدم، فاز بثلاث كرات ذهبية، كما شكلت رؤيته الاستثنائية ملامح كرة القدم الحديثة كما نعرفها اليوم.
بيليه هو أول نجم عالمي في تاريخ كرة القدم، يتوّج بكأس العالم ثلاث مرات، امتلك مزيجاً من المهارة والقوة والحدس، وسجل أكثر من 1000 هدف، يعتبر جوهر الكرة البرازيلية أحد أشهر رموز الرياضة في القرن العشرين.
لقب فرانتس بيكنباور بـ “القيصر” خاصة بعدما أعاد تعريف مركز الليبرو بدمجه بين الدفاع وبناء الهجمة، فاز بكأس العالم كلاعب ومدرب، وحصد كرتين ذهبيتين.
يعتبر الكثيرون النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي اللاعب صاحب الموهبة الطبيعية، فاز بـ8 كرات ذهبية و4 ألقاب دوري أبطال، وتوّج مسيرته بلقب كأس العالم 2022، تمريراته الساحرة ومراوغاته الدقيقة تجعله أحد أعظم عباقرة اللعبة.
كريستيانو رونالدو واحد من أكثر الرياضيين اكتمالاً، حصد أكثر من 30 لقب، منها خمس كرات ذهبية، وتألّق في إنجلترا وإسبانيا وإيطاليا، وقاد البرتغال لتحقيق لقب يورو 2016، لا يزال يكتب التاريخ في المملكة السعودية بأرقامه رغم بلوغه الأربعين.
دييجو مارادونا يعتبره الكثير عبقري فذّ ومثير للجدل، أبدع في كأس العالم 1986 وسجل هدفين خُلّدا في التاريخ وصف حينها :”يد الله” و”هدف القرن”، قاد نابولي لأمجاده التاريخية، وظل أسطورة لا تموت في الأرجنتين وإيطاليا.
بيب جوارديولا، لاعب وسط ذكي تحوّل إلى أحد أبرز المدربين في التاريخ، غيّر وجه برشلونة من خلال فلسفة “التيكي تاكا”، وواصل النجاح في بايرن ميونيخ ومانشستر سيتي، وهو الوحيد الذي حقق ثلاثيات قارية مع ناديين مختلفين.
ألفريدو دي ستيفانو كان لاعباً يتميز بالذكاء والتنوع والحسم، قاد ريال مدريد للفوز بخمس كؤوس أوروبية متتالية، وساهم في تطوير نموذج المهاجم متعدد الأدوار، ليصبح أحد أعظم من لمس الكرة.
فيرينتس بوشكاش هو الهداف المجري الأسطوري، سجل 84 هدفاً في 85 مباراة مع منتخب بلاده، وتألق مع ريال مدريد في عصره الذهبي، تم تخُلّيد اسمه في جائزة “بوشكاش” لأجمل هدف في السنة من الفيفا.
السير أليكس فيرجسون، من أنجح المدربين في تاريخ كرة القدم، قاد مانشستر يونايتد لمدة 26 عاماً، حقق خلالها 38 لقباً، أبرزها الثلاثية التاريخية عام 1999.
جمع زين الدين زيدان بين الأناقة والفعالية، وسجل هدفين في نهائي كأس العالم 1998، ليمنح فرنسا اللقب، كما فاز أيضاً بيورو 2000 ودوري الأبطال، وحقق إنجازاً فريداً كمدرب بقيادته ريال مدريد للفوز بثلاث بطولات دوري أبطال متتالية.
رونالدو نازاريو “الظاهرة” البرازيلية، كان كابوساً للمدافعين بفضل قوته وسرعته ومهاراته، فاز بكأس العالم 2002 وبلقب الكرة الذهبية مرتين، وأعاد تعريف دور المهاجم العصري، لكن إصاباته المتكررة عطلت مسيرته.
ميشيل بلاتيني أحد أعظم لاعبي خط الوسط على الإطلاق، فاز بثلاث كرات ذهبية متتالية في الثمانينيات، وقاد فرنسا لتحقيق أول لقب كبير في تاريخها خلال يورو 1984.
لا يزال ليف ياشين الملقب بـ “النمر الأسود”، الحارس الوحيد الذي فاز بالكرة الذهبية، غيّر مفهوم حراسة المرمى بحضوره الطاغي وردود فعله السريعة وذكائه التكتيكي، شارك في أربع نسخ من كأس العالم مع الاتحاد السوفيتي.
أبهر رونالدينيو العالم بمهاراته الإبداعية وابتسامته المشرقة، فاز بالكرة الذهبية وبكأس العالم مع البرازيل، وقاد برشلونة لتحقيق أمجاد كبيرة في العقد الأول من الألفية، ويعتبر أسلوبه مستوحى من كرة الشوارع.