04:42 ص


السبت 09 أغسطس 2025

كتب نهى خورشيد:

أوضح علي معلول طموحه المستقبلي مع نادي الصفاقسي التونسي وذلك في حوار مع موقع النادي الرسمي.

قال: “أنا جئت هنا لست لأضيع الوقت أو ألعب لمجرد اللعب، وإنما هناك أشياء تعلمتها من قبل في النادي الرياضي الصفاقسي يجب أن تبقى موجودة، نحن فريق ألقاب ولسنا فريقاً صغيراً يلعب على المراتب الوسطى، بل نلعب على الألقاب والمشاركات الإفريقية، جئت هنا وهناك المئوية بعد ثلاث سنوات، وهذا ليس حدثاً صغيراً. مئوية النادي يجب أن نتحضر لها من الآن، لا قبلها بشهر أو شهرين، لنكون فريقاً جيداً ونوقف النادي الرياضي الصفاقسي على قدميه من جديد”.

وتابع معلول: “عندما ظهرت لأول مرة، كان هناك العديد من اللاعبين، سواء من القدماء أو من الجيل الذي لعبت معه. جميع اللاعبين كانوا يريدون أن نعيد النادي لسابق عهده. كانت هناك غيرة حقيقية على النادي ورغبة دائمة في أن يبقى في القمة. لا أريد أن أنسى أحداً، لكن من بينهم كريم النفطي الذي ساعدني كثيراً، وكنا على تواصل دائم، وأيضاً محمد علي، غازي، فرجاني، والروج، وندونغ دريس. كل هؤلاء يمكنهم العودة في أي وقت”.

وواصل: “الآن، ومع وجودي منذ أسبوع أو عشرة أيام مع الفريق الحالي، هناك لاعبون يملكون إمكانيات كبيرة، لكنهم يحتاجون إلى الدعم والثقة. يجب أن يقف الجميع خلفهم حتى يقدموا شيئاً جيداً. على سبيل المثال، هناك قعلول الذي لعب 15 سنة مع فريق الأكابر دون مشاكل أو ضجيج، وهذه أمور يجب أن يتعلمها الصغار. النادي هذا له فضل كبير على العديد من اللاعبين الذين احترفوا ونجحوا في الخارج. اللعب في نادٍ كبير يفرض عليك أن تفرض نفسك لتصنع المسيرة التي تريدها”.

وأكمل: “اقتربنا كثيراً في هذه الفترة، وفهمت اللاعبين ما ينتظرنا، وشرحت لهم قيمة النادي وقيمة القميص الذي نرتديه. الجميع متفاهم، والهيئة المديرة تعمل عملاً كبيراً، وهناك لاعبين قادمين إن شاء الله سيضيفون لنا. مع بداية الموسم، أتمنى أن يكون الجميع حاضراً، فأنا متفائل بما رأيته من بوادر جيدة في الفريق”.

وأضاف معلول حديثه: “هذا يذكرني كثيراً بسنوات 2013 و2014 و2015 و2016، حين كنا جميعاً يداً واحدة، وحققنا إنجازات كبيرة رغم أننا كنا صغاراً، وخسرنا نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، لكن الجمهور آمن بنا وشجعنا رغم البداية السيئة. الجمهور هو اللاعب رقم واحد، وإذا كان مؤمناً بالفريق، فإنه يعطي دفعاً كبيراً للاعبين ليشعروا أنهم ليسوا وحدهم. أتمنى أن نعود كما كنا في 2015 و2016، حتى لو لعبنا ضد فرق من الدرجة الثالثة، كان الملعب ممتلئاً، وهذه الأجواء اعتدنا عليها”.

أردف: “أتذكر المباريات الحاسمة، وكيف كان الجمهور فرحاً حتى بعد ركلات الترجيح. هذه هي حياتنا في النادي: نعيش على الفرح، على الأجواء، على الحماس، وعلى التضحيات. في مصلحة الفريق، يجب أن يكون الجمهور موجوداً، ونحن الآن في أمس الحاجة لجهود الجميع، والجمهور هو البداية، ثم يتبعه الجميع”.

شاركها.