“أحلامي احترقت”.. كانت تلعب العبارة التي كتبتها سيلين حيدر، بعد شهرين ونصف من دخولها في غيبوبة، إثر إصابتها في غارة إسرائيلية على لبنان.
اللبنانية سيلين حيدر صاحبة الـ20 عاما، أصيبت بشظية في الجانب الأيمن من رأسها، أثناء قصف الاحتلال الإسرائيلي لضوحي بيروت، في نوفمبر 2024.
كانت سيلين تواصل تدريباتها في بيروت في ذلك الوقت، بينما نزحت عائلتها إلى قرية “بعقلين، وعندما سمعت صافرات الإنذار والغارات الجوية، حاولت العودة لعائلتها لكن قصف الاحتلال كان أسرع من خطواتها، وبقيت لاعبة منتخب لبنان وفريق PFA للسيدات في غيبوبة لأكثر من شهرين.
وبعد ما يقرب من عام على الحادث، عادت سيلين إلى الملعب مرة أخرى. تحاول بخطوات أبطأ العودة من جديد.
وقالت سيلين في حوار مع موقع “واضح” اللبناني: “عندما استيقظت لم أعلم أين أنا، وجدت عائلتي وأصدقائي بجواري، كانوا سعداء بعودتي، أعطوني ورقة كتبت فيها: احترقت أحلامي، لكن الحقيقة أنها لم تحترق، وحاليا عدت للسير على قدمي مرة أخرى وأحاول الجري وسأعود للملاعب”.
ويرى سامر مدرب فريق سيلين، أنها يمكنها العودة من جديد لكرة القدم، قائلا: “ستعود سيلين، كانت ستصبح قائد الفريق في العام الذي أصيبت فيه، وفجأة حدث ما حدث ولم تتمكن حتى من الحركة”.
