اخر الاخبار

رساله الى الخامنئي أمد للإعلام

أمد/ سؤال افتراضي …في ضمن هذه الرساله ..

الى الامام خامنئي ….

السلام عليكم ورحمة الله..

اخاطبكم باسمي فقط ولن اضيف معي اسما اخر كمواطن فلسطيني 

اصدقك القول انا بكرهك شخصيا ولا اثق بك وبلا بما تقولون لكنني اليوم لك ناصح امين وساسل 

مين اهم لايران كما تقول هي وليس ما اقوله انا ..؟؟؟؟؟

فلسطين ام النووي الايراني؟؟؟؟ 

فلسطين ام الودائع ؟؟؟

فلسطين ام الحشد الشعبي؟؟؟؟

فلسطين ام المشروع الايراني في المنطقه ..؟؟؟؟

اليست القدس هي مشروع الخميني مؤسس الثوره ؟؟

اليست ايران راعيه حلف المقاومه الذي سقط ؟؟

الا يمكن ان تكون غزه وفيها ٢ ونص مليون بني ادم يوجهون خطر الاباده المباشره ودمهم في رقبتك ما تفكر انت اول واحد ستسال عنهم  ولم يعد لهم  من ادوات للمواجهه اهم من كل شيء حتى من طهران او مكه او غيرها لانها الاضعف والمحتاجه للحمايه اليوم 

ايران وهي ترى ان العالم كله انفض عن غزه وفي يدها ورقه للتفاوض مع امريكا ..

الا يمكن لايران ان تهز ورقة غزه فقط في وجه امريكا وتقول اوقفوا الحرب على غزه وباقي الشروط من مساعدات واعمار  وخذوا من ملياراتنا المحجوز علينا لاعادة اعمار غزه ونحن مستعدون بالمقابل لعدم امتلاك سلاح نووى…ومستعدون لتقديم  وطاستثمارات لامريكا ب ٢٠ او اكثر تريليون ونحلق للاوربيين ونعمل صفقات مع ترامب وما نحكي مع اسرائيل ….

الا يمكن ذلك وان فعلت ايران ستكسب كل ما ستخسره وتعود قائدا. يستحق الاتباع في المنطقه بلا منازع …

صار ٤٠ سنه وانتم تقولون القدس وفلسطين الان فلسطين والقدس وغزه والشعب الفلسطيني يذبح بسكين  حافيه الدماء غزيره ولم يعد هناك مقومات لا للصمود ولا للنصر ولا حتى للمقاومه.  اسرائيل تبطش بنا ولا فخر بتلطش فينا صبح مساء تقتل وتغتال وتحرق وبتدفن ناس احياء تعتقل وتقتل معتقلين وتهجر وبتجرف معقول مش شايفين وانتم متابعين اول باول وكل العداء مع اميركا واسرائيل بسبب فلسطين كما تقولون انتم وباقي الخلافات تغاصيل  ..

وقفوا الحرب على غزه واتقذوا اهلها وبنصير شيعه وبلطم معكم طول السنه ..

احكيلكوا شعله اذا تجاوزتم هذه العقبه دون التطرق لغزه اولا واخيرا كفرنا بكم وبكل ما تدينون به وما تعبدون من دون الله ….

اخر فرصه وبعدها لن يكون لكم مكان بيننا حلو عن سمانا ….

العهد الذي بيننا وبينكم غزه ان اقمتم صلاتها سنصلي خلفكم وان تركتموها كفرنا بكم ….

صامد صامد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *