وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامات لدييجو سيمويني مدرب أتلتيكو مدريد بسبب سلوكه، بينما قام بإجراءات تأديبية بعد طرده بسبب مشادة مع جماهير ليفربول في أنفيلد خلال مباراة دوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي.
كما وجه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم اتهامات إلى ليفربول بسبب قيام جماهيره بإلقاء أشياء خلال فوزهم 32.
وسجل فيرجيل فان دايك هدف الفوز في الدقيقة 92، وبدا سيميوني غاضبًا من جلوس جماهير الفريق المضيف بالقرب من مقاعد البدلاء.
وأظهرت لقطات البث التلفزيوني المدرب البالغ من العمر 55 عامًا وهو يتجه مرتين إلى نفس المنطقة، حيث اضطر إلى إيقافه من قبل عدد من المشرفين وأعضاء الجهاز الفني لأتلتيكو.
وبدا أن سيميوني أشار بيده إلى المدرجات أثناء توجهه نحو الحكم الرابع قبل أن يُشهر له الحكم ماوريتسيو مارياني البطاقة الحمراء مباشرة.
كما أظهرت لقطات فيديو نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي أفرادًا آخرين من طاقم أتلتيكو مدريد يواجهون جماهير ليفربول، بما في ذلك إلقاء زجاجة باتجاه الجماهير.
وعقب المباراة، أفاد موقع “ذا أثليتيك” أن أتلتيكو مدريد سيُجري تحقيقًا في هذه الأحداث، بما في ذلك قيام أحد أفراد طاقمه بالبصق في اتجاه الجماهير.
وسبق لسيميوني أن مُنع من حضور المباريات في المسابقات الأوروبية، حيث طُرد في عام 2018 في مباراة ذهاب نصف نهائي الدوري الأوروبي بين فريقه وأرسنال.
ثم تابع من المدرجات فوز أتلتيكو مدريد (١٠) في مباراة الإياب، وفوزه (٣٠) على مارسيليا في النهائي، وفوزه (٤٢) على غريمه ريال مدريد في كأس السوبر الأوروبي.