كشفت مديرة إدارة التمكين والذكاء الاصطناعي في «دبي الصحية»، هند ماجد العبار، عن تسعة مشروعات ابتكارية رائدة تنفذها «دبي الصحية»، وذلك خلال مشاركتها في النسخة الأولى من معرض الصحة العالمي للتكنولوجيا الصحية، الذي يستضيفه مركز دبي التجاري العالمي، ويختتم فعالياته غداً.

وأكّدت العبار أن الابتكار هو المحرك الأساسي لمشروعات «دبي الصحية»، مشيرة إلى إطلاق ساعة ذكية متطوّرة لقياس ضغط الدم، صُممت لتكون بديلاً عملياً للأجهزة التقليدية، وتتميّز بسهولة الاستخدام والدقة العالية.

وأوضحت أن الساعة اجتازت مراحل تجريبية ناجحة، وتم اعتمادها رسمياً، ما يجعلها أداة رائدة في تحسين صحة المرضى وتعزيز جودة الحياة في المجتمع.

وأضافت أن المؤسسة طوّرت ساعة ذكية أخرى قادرة على رصد المؤشرات الحيوية، مثل معدل ضربات القلب والنبض، وتنبيه المريض فورياً عند ظهور أي مؤشرات غير طبيعية، ما يجعلها بمثابة «حارس رقمي» لصحة الأفراد.

وكشفت أن مشروع «وحدة العناية المركزة الافتراضية» يُمثّل نقلة نوعية في رعاية المرضى، حيث جرى تطبيقه في مستشفى الجليلة للأطفال لمتابعة 10 حالات في الوقت ذاته عبر الذكاء الاصطناعي، الذي يحلل الوضعيات وملامح الوجه وأي تغيّرات مفاجئة على المريض، ثم يرسل تنبيهاً فورياً إلى وحدة المراقبة الخارجية، بما يعزز سرعة الاستجابة، ويضاعف كفاءة الرعاية الطبية.

وأضافت أن مشروع «توثيق السجلات الطبية» يُجسّد ثورة في تسخير الذكاء الاصطناعي، إذ يرفع عن الأطباء والمرضى عبء تسجيل البيانات، من خلال تحليل الحوار الذي يدور أثناء الكشف الطبي، واستخلاص المعلومات الأساسية وتوثيقها بشكل دقيق، إلى جانب تزويد الطبيب بسجل متكامل في حال وجود تاريخ مرضي، وأكّدت أن النظام أثبت فاعليته خلال التجارب، وتم اعتماده تمهيداً لتطبيقه على نطاق أوسع.

وتابعت أن قائمة الابتكارات شملت أيضاً العلاج بالواقع الافتراضي المدعوم بالذكاء الاصطناعي، واستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي في منصة «سلامة»، إلى جانب كشك التبرعات الذكي لمؤسسة الجليلة، ونظام المراقبة عن بُعد للمصابين بالأمراض المزمنة، مؤكدة أن هذه المشروعات تؤسس لمرحلة جديدة من الرعاية الصحية الذكية، وتُرسّخ مكانة دبي في طليعة مدن الابتكار الصحي عالمياً.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

شاركها.