9 أساليب للاحتيال الإلكتروني.. و3 أسباب لوقوع ضحايا
حددت دائرة القضاء أبوظبي تسعة أساليب للاحتيال الإلكتروني، شملت: مواقع التسوق المزيفة، انتحال صفة موظف رسمي، عروض المكاتب الوهمية للعمالة المساعدة، رسائل شركات الشحن المزيفة، عروض الزواج الوهمية، الاحتيال العقاري بعرض عقارات منخفضة القيمة مقارنة بالسوق لإغراء الضحية بسرعة الدفع، إيهام الأشخاص بالفوز بجوائز مالية أو عينية، طلب البيانات البنكية لتحويل الجائزة المالية أو دفع مبالغ للحصول على الجائزة العينية، مشيرة إلى وجود ثلاثة أسباب لوقوع ضحايا لعمليات الاحتيال الإلكتروني.
وتفصيلاً، أطلق مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية بدائرة القضاء «مسؤولية»، حملة توعوية موسعة لمواجهة الاحتيال الإلكتروني، تستمر ثلاثة أشهر، تحت شعار «حماية رقمية.. مجتمع آمن»، بهدف رفع مستوى الوعي بأبرز حالات الاحتيال الإلكتروني والأساليب المستخدمة لإيقاع الضحايا، مع بيان سبل الوقاية التي يمكن للأفراد اتباعها من أجل حماية أنفسهم من الوقوع في براثن مرتكبي الجرائم الإلكترونية.
وأكد وكيل الدائرة، المستشار يوسف سعيد العبري، أهمية الدور الذي يضطلع به مركز «مسؤولية» في توفير الحماية لأفراد المجتمع، عبر تكثيف الحملات التوعوية القانونية والمجتمعية التي تشكل سياجاً منيعاً للتصدي للجرائم والسلوكيات السلبية، وذلك بما يتماشى مع توجهات قيادتنا نحو ترسيخ الأسس الداعمة للحفاظ على الأمن والاستقرار.
وأشار العبري إلى حرص مركز مسؤولية على تنويع الوسائل المستخدمة في توصيل الرسائل التوعوية الهادفة باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة عبر المنصات الإعلامية المتعددة.
من جانبه ذكر مدير مركز أبوظبي للتوعية القانونية والمجتمعية، المستشار الدكتور محمد راشد الظنحاني، أن إطلاق الحملة التوعوية يكتسب أهمية خاصة لأن الاحتيال الإلكتروني أحد أشهر أنواع الجرائم الإلكترونية انتشاراً، التي زاد تأثيرها السلبي وضررها في السنوات القليلة الماضية، نظراً لتزايد مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، مع تعدد أساليب ومجالات جرائم الاحتيال بسبب ازدياد أعداد الأشخاص على شبكة الإنترنت، وتداخلها في جميع جوانب الحياة الاقتصادية والتجارية والاجتماعية.
ولفت إلى أن وقوع الأفراد ضحية للاحتيال الإلكتروني يأتي نتيجة عدم الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل ومواقع الإنترنت، والدخول إلى مواقع غير آمنة، وعدم التأكد من الجهة المتعامل معها، ما يترتب عليه ضياع أموال الناس باستخدام الطرق الاحتيالية، وتهديد التنمية الاقتصادية للأفراد والمجتمعات والدول، بسبب الخسائر الفادحة التي يتعرض لها ضحايا هذه الجريمة، وصعوبة الملاحقة واسترداد الأموال، لذا كان من المهم الوقوف عند هذه المشكلة والتوعية بأشكالها وأساليب الوقاية منها.
وتسلط الحملة الضوء على طرق الوقاية لتجنب الأساليب المستخدمة في الاحتيال من خلال إنتاج المواد المرئية والمسموعة والإلكترونية، ونشر عدد كبير من النشرات التوعوية ومجموعة من القصص والوقائع التي شهدتها المحاكم، وذلك عبر مختلف منصات التواصل، إلى جانب التوعية القانونية بعقوبة مرتكبي جريمة الاحتيال الإلكتروني.
وحدد مستشارون ماليون لـ«الإمارات اليوم» 10 إجراءات احترازية يمكن للأفراد من خلالها حماية أنفسهم من الاحتيال الإلكتروني، مشيرين إلى أن الحذر والتروي أساسي لحماية الأفراد ومعلوماتهم من المحتالين الذين يحاولون اختراق بياناتهم بأساليب قد لا تكون متوقعة بالنسبة للضحايا.
وأكد المستشارون الماليون، محمد عبدالعظيم، وأحمد صالح، وناريمان حمزة، وأمجد الصوالح، أن الحماية من حيل الدفع المسبق للرسوم تطلب عدم النقر على أي رابط خاص بالدفع المسبق في حال عدم التأكد من المصدر مباشرة، والتأكد من مصداقية الطلب، والحرص على تمزيق الأوراق والوثائق قبل التخلص منها لمنع المحتالين من الوصول إلى المعلومات السرية، وعدم الكشف عن المعلومات الشخصية أو المعلومات المتعلقة بالأعمال على منصات التواصل الاجتماعي. وتضمنت بقية الإجراءات الاحترازية: التأكد من استعادة الوثائق الشخصية فور الانتهاء من استخدامها، لحفظها في مكان آمن، والتواصل مع شركة الاتصالات فوراً في حال توقف الهاتف المتحرك عن العمل لسبب غير واضح، والتسجيل بخدمة الإخطار عبر الرسائل النصية والبريد الإلكتروني للاطلاع على المعاملات كافة التي تتم على الحساب المصرفي، والتأكد من إطلاع البنك على أحدث معلومات الاتصال الخاصة بالشخص، ليتمكن الموظفون المعنيون من التواصل معه بشكل مباشر عند الضرورة.
حيل طلب الطعام عبر الإنترنت
أكد مستشارون ماليون أن الحماية من حيل طلب الطعام عبر الإنترنت تتطلب التحقق من قيمة الفاتورة، واسم جهة الشراء المذكورة في الرسالة التي تتضمن كلمة المرور لمرة واحدة، والتحقق من هويّة جهة الاتصال عن طريق الاتصال المباشر بالمطعم باستخدام رقم هاتف تم الحصول عليه من مصدر عام مثل الإنترنت، لافتين إلى أنه في حال كانت العروض الترويجية مميزة إلى درجة مبالغ فيها فمن المحتمل أن تكون احتيالية، مع ضرورة التأكد من أي أخطاء إملائية أو نحوية في محتوى الموقع الإلكتروني أو العنوان البريدي.
ونصحوا بتحميل أحدث النسخ من برمجيات محاربة الفيروسات والتصيد والتجسس، وتحديثها باستمرار، مع الحرص على تغيير كلمة المرور الخاصة بصورة دورية واستخدام كلمات مرور معقدة للبريد الإلكتروني وتسجيل الدخول إلى الخدمات المصرفية.
• 10إجراءات احترازية للنجاة من الاحتيال الإلكتروني.
■ وقوع الأفراد ضحية للاحتيال الإلكتروني يأتي نتيجة عدم الاستخدام الصحيح لوسائل التواصل ومواقع الإنترنت.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم