8 مؤشرات على تعاطي المراهقين للمخدرات
نبهت شرطة أبوظبي، عبر خدمة «فرصة أمل»، إلى ثمانية مؤشرات على تعاطي المخدرات عند المراهقين، لافتة إلى صعوبة التفرقة أحياناً بين التغيرات السلوكية المصاحبة لسن المراهقة، وعلامات الإدمان على المؤثرات العقلية.
وأسهم برنامج «فرصة أمل» الذي أطلقته شرطة أبوظبي بدور رائد في تشجيع مرضى الإدمان على المبادرة إلى طلب العلاج، وتفعيل الشراكة المجتمعية للحد من انتشار آفة المواد المخدرة.
وذكرت أن مؤشرات الإدمان عند المراهقين تتضمن مشكلات مدرسية، مثل تراجع المستوى، والمشاجرات والسرقة، والغياب المتكرر، وتدهور الصحة الجسمانية مثل كثرة النوم والخمول والكسل، وعدم الاهتمام بالشكل الخارجي والنظافة الشخصية، والتغير في السلوكيات مثل إحاطة حياة المراهق ونشاطاته اليومية بالسرية والكذب والتبرير واختلاق الأعذار، وقضاء ساعات طويلة خارج البيت.
ومن المؤشرات أيضاً الزيادة في صرف المال، مثل الإلحاح في طلب المال من دون سبب مبرر لذلك، وسرقة المال من البيت، واختفاء بعض الأدوية الموصوفة لأشخاص آخرين في المنزل، وكثرة اقتناء منتجات تحوي مواد طيارة (مثل صبغ الأظافر، والصمغ، وبخاخ تثبيت الشعر، وسائل تنظيف المحركات)، وتغيير الأصدقاء، ومصاحبة المتعاطين ممن يوفرون له المادة والمكان الآمن لتعاطيها.
وأشارت إلى وجود أسباب شائعة تدفع للوقوع في التعاطي، قد تكون أسباباً نفسية أو عائلية أو اجتماعية أو اقتصادية، وقد تجتمع معاً.
ومنها التفكك الأسري، وضعف الوازع الديني، ورفقاء السوء، وعدم الوعي والإدراك بأخطار المخدرات وآثارها السلبية، وغياب أحد الأبوين أو كليهما واقعياً أو من حيث التأثير، وتقليد الغير، وضعف الشخصية، والتأثر بالدراما التلفزيونية، والاعتقاد الخطأ أن التعاطي يحسّن الحالة النفسية والمزاجية، وأن تأثير المخدرات مؤقت ويمكن الإقلاع عنها في أي وقت، وأن المخدرات تساعد في التركيز والفهم والمذاكرة بشكل أفضل، وأنها تساعد في تخسيس الوزن، أو أن تعاطيها يساعد على القدرة الجنسية.
وتحرص شرطة أبوظبي على تنفيذ الحملات والمبادرات الإرشادية الهادفة إلى توعية الأسر وأبنائها الشبان من آفة المخدرات، لما لها من أضرار جسيمة على المجتمعات، وتحرص على وقايتهم من مخاطرها من خلال التوجيه السليم وتعزيز القيم الرفيعة وتقوية الوازع الديني لديهم.
وأكدت أهمية تكاتف الجهود المجتمعية لمكافحة المخدرات والتصدي لها، باعتبارها مسؤولية مشتركة بين المؤسسات الأمنية والاجتماعية والإعلامية، تماشياً مع سياسة قيادتنا في توظيف الإمكانات ووسائل التوعية كافة، للحفاظ على الطاقات الشبابية باعتبارهم أمل المستقبل في تقدم المجتمع.
وأكدت أهمية الرقابة الأسرية على الأبناء ودور الوالدين في رعايتهم وتربيتهم التربية الصحيحة، وشغل أوقاتهم بما ينفع ويفيد وبالتواصل الإيجابي، من خلال قضاء وقت معهم والاستماع إلى حديثهم، بما يضمن لهم الشعور بالثقة والمسؤولية تجاه أنفسهم وأوطانهم.
فرصة أمل
أكدت شرطة أبوظبي أنها تمد يد العون للمتعاطين المبادرين للعلاج، من خلال برنامج «فرصة أمل»، وتهتم بشكل كبير بتوعية المجتمع بأضرار المواد المخدرة والآثار المترتبة على إدمانها.
وقالت إن التقدم للعلاج حق يضمنه القانون، حيث لا يتعرض متعاطي المخدرات أو المؤثرات العقلية إذا ما تقدم من تلقاء نفسه، أو من خلال أي من أقاربه حتى الدرجة الثانية لأي عقوبات قانونية من أي نوع، وفقاً للمادة رقم 89 من قانون مكافحة المخدرات لعام 2021.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم