اخبار الإمارات

6 أنواع لتقييم أداء طلبة المنهاج الوزاري

حددت وزارة التربية والتعليم ستة أنواع لتقييم أداء الطلبة في مختلف حلقات التعليم خلال العام الأكاديمي 20242025، في المدارس الحكومية والخاصة التي تطبق منهاج الوزارة.

وبيّنت الوزارة خلال «الدليل الإرشادي لسياسة تقييم الطلبة العام الأكاديمي 20242025»، أن التقييم المستمر للطلبة يسير في مسارين، يتضمن الأول التقييمات على مستوى المدرسة، وتضم «التقييم التكويني» غير مرصود الدرجة، و«التقييم التكويني» مرصود الدرجة، والثاني «التقييم المركزي» الخاص بالوزارة، ويضم «الاختبار التشخيصي»، و«اختبارات نهاية الفصل»، و«التعلم والتقييم القائم على المشاريع» و«اختبار الإعادة».

وأوضح الدليل أن «التقييم التكويني غير مرصود الدرجة» يستهدف دعم نمو تعلم الطالب. ومن أمثلته، الأسئلة المباشرة، والملاحظة، وأوراق العمل، والتقييم الذاتي/تقييم الأقران، ومهمات الأداء ضمن المنصات التعليمية المختلفة والاستبيانات.

ويقوم «التقييم التكويني مرصود الدرجة» على أربعة معايير هي، أولاً: يُبنى وينفذ من المعلمين طوال العام الأكاديمي وفق معايير يتم تحديدها مركزياً في الوزارة، ومن أمثلته العمل الكتابي، ومهام الأداء الموكلة للطلبة، وملف الإنجاز، والمشاريع والاختبارات والتقارير. وثانياً: في ما يخص طلبة الصفين الأول والثاني، لا يوجد تقييم مركزي لهم، ولكن تطبق إجراءات التقييم التكويني مرصود الدرجة والختامي في مواد المجموعة (A) من قبل المعلم. وثالثاً: يبني المعلمون وينفذون تقييمات نهاية الفصل الدراسي بالنسبة لمواد المجموعة (B)، وفق المعايير المحددة مركزياً. ورابعاً: تحتسب درجات «التقييم التكويني مرصود الدرجة» ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.

وذكر الدليل أن «الاختبار التشخيصي» يستهدف مواد اللغة العربية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، لجميع الطلبة وفي الصفوف الدراسية كافة.

وينفذ اختبار الصفين الأول والثاني من قِبل المدارس، بما يتماشى مع المعايير المحددة مركزياً، بينما يبنى الاختبار مركزياً لطلبة الصفوف من الثالث إلى الـ12، ثم يتم تسجيل الدرجات في النظام الإلكتروني، لكنها لا تُحتسب ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب.

وبالنسبة لـ«اختبارات نهاية العام الدراسي» تستهدف مواد المجموعة (A) طلبة الصفوف من الثالث إلى الـ12، وتُحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.

أما اختبارات «التعلم والتقييم القائم على المشاريع» فتنفذ لجميع مواد المجموعة (A) خلال الفصل الدراسي الثاني لطلبة الحلقة الثانية، وتُحتسب نتائجها ضمن معدل الأداء الأكاديمي للطالب وفق الأوزان النسبية المحددة.

وبيّن الدليل أن اختبار الإعادة يستهدف الطلبة الذين لم يحققوا الحد الأدنى للنجاح، وفق المرحلة الدراسية، في أي مادة من مواد المجموعة (A) للصفوف من الرابع حتى الـ12.

وقسّمت الوزارة التقييم خلال العام الدراسي الجديد على مراحل تستمر حتى يوليو 2025، إذ ينفذ الاختبار التشخيصي، ويتم إعداد خطط التدخل العلاجية والإثرائية، وإعداد خطط التدخل وفقاً لنتائج الاختبارات التشخيصية خلال الأيام المقبلة.

وعلى المدارس تنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية في أكتوبر المقبل، وفي نوفمبر تركز المدارس على دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبار نهاية الفصل الدراسي الأول، مع التركيز على عقد لقاءات مع أولياء أمور الطلبة لمناقشة مستويات أبنائهم وجاهزيتهم لاختبار نهاية الفصل الأول، فضلاً عن تنفيذ اختبار نهاية الفصل الدراسي الأول المقرر في ديسمبر المقبل.

وحددت الوزارة يناير 2025 لإعلان نتائج الفصل الدراسي الأول، ولقاء أولياء أمور الطلبة، لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، مع التركيز على بناء خطط تدخّل تستند إلى بيانات نتائج اختبار نهاية الفصل الأول، وتقليص الفارق التعليمي المبني على نتائج الفصل.

ويتم التركيز في فبراير 2025 على تنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية، على أن يتقدّم الطلبة لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثاني في مارس 2025، فيما يخضع طلبة الحلقة الثانية للتعلم والتقييم القائم على المشاريع لطلبة الحلقة الثانية.

وفي أبريل 2025، تعلن نتائج نهاية الفصل الدراسي الثاني، مع التركيز على لقاء أولياء أمور الطلبة لمناقشة تطوير المستوى التحصيلي، فضلاً عن بناء خطط تستند إلى النتائج، وتقليل الفاقد التعليمي، بحسب ما جاء في تفاصيل تقييمات الفصل الدراسي الثاني.

ووجّهت الوزارة بتنفيذ التقييمات المدرسية لقياس كفايات الطلبة المعرفية والمهارية (حجم التحصيل الدراسي للطلبة) في مايو 2025، على أن يتم دعم مهارات الطالب وإعداده لاختبارات نهاية الفصل الدراسي الثالث (نهاية العام) في يونيو 2025.

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *