اخبار الإمارات

51 حادثاً بسبب تجاوز الإشارة الحمراء خلال 7 أشهر في دبي

تسببت مخالفة كسر الإشارة الحمراء في وقوع 51 حادثاً مرورياً في دبي خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري، نتج عنها وفاة شخصين وتعرض 73 لإصابات متفاوتة.

وقال مدير الإدارة العامة للمرور في شرطة دبي، اللواء سيف مهير المزروعي، إن الإدارة حجزت 855 مركبة بسبب كسر الإشارة الضوئية الحمراء، فيما حررت 13 ألفاً و876 مخالفة خلال الفترة نفسها، لافتاً إلى أن العقوبة المقررة وفق قانون السير الاتحادي لهذه المخالفة 1000 درهم، إضافة إلى حجز المركبة 30 يوماً، و12 نقطة مرورية.

وأوضح أنه يتم تطبيق أحكام المرسوم رقم 30 لإمارة دبي بشأن حجز المركبات على السائقين المتهورين الذين يتجاوزون الإشارة الضوئية الحمراء، ويعرضون حياة الآخرين للخطر، لتصل الغرامة إلى 50 ألف درهم، و23 نقطة مرورية «سوداء».

وأكد أن «مخالفة تجاوز الإشارة الضوئية الحمراء تعد من أخطر المخالفات المرورية، لأنها تمثل سلوكاً غير متوقع من قبل السائقين الآخرين الذين يقودون مركباتهم في طريقهم الطبيعي على التقاطعات أثناء وجود الإشارات التي تقابلهم على الوضعية الخضراء، لذا يصعب عليهم تفادي شخص يقطع عليهم الطريق فجأة من الاتجاه المعاكس، ما يزيد من احتمالات وقوع الحوادث البليغة».

وأشار إلى ضرورة الانتباه إلى وضعية الإشارة قبل مسافة كافية، إذ «تقع هذه المخالفة غالباً لسببين، الأول قلة ثقافة السائق، وعدم إدراكه كيفية القيادة الآمنة عند الإشارة، التي تستلزم مزيداً من الانتباه، وعدم الإسراع أثناء الاقتراب منها، كونها خضراء أو صفراء. والسبب الثاني التهور والاندفاع».

ولفت إلى أن «بعض السائقين يضاعفون من سرعتهم عند الدخول على الإشارة حين يرونها على الوضعية الخضراء أو الصفراء، وهذا تصرف خطأ، إذ من الممكن أن تتحول إلى الوضعية الحمراء قبل مرورهم، ما يعرضهم لارتكاب المخالفة أو التسبب في حادث».

وأضاف أن «الإجراء الآمن عند الدخول على الإشارة هو التمهل والانتباه، والتجاوز بسرعة مناسبة لا تتجاوز تلك المحددة للطريق، حتى يستطيع السائق الوقوف بسهولة في حالة عدم قدرته على تجاوزها أثناء وضعية المرور الخضراء»، مؤكداً أن «الانتظار لثوانٍ أو دقيقة إضافية أفضل بالتأكيد من ارتكاب مخالفة خطرة أو التسبب في حادث».

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news

المصدر: الإمارات اليوم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *