5 ميزات ترجّح كفة الذبح داخل المقاصب عن اللجوء لـ”الجائلين”
حدد طبيب بيطري، محمد الزرعوني، 5 أسباب ترجّح كفة ذبح الأضاحي داخل المقاصب عن خارجها خلال عيد الأضحى المبارك، مؤكداً أن عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية وقواعد الذبح السليم تتسبب في تلوث الأضحية.
وقال الزرعوني لـ”الإمارات اليوم”، إن أول الأسباب تتمثل في تلوث الأضحية نتيجة عدم الاهتمام بالنظافة؛ فالقصّابون غير المرخصين ليس لديهم تعقيم سواء للسكاكين أو اليدين، أما الذبح في المقاصب فيتم بصورة أكثر نظافة حيث يرتدي الجميع قفازات وكمامات، ويتم تعقيم السكاكين بشكل يومي؛ فبين كل ذبحة والثانية يتم تعقيم السكين.
وأضاف الزرعوني: “الأمر الثاني يتمثل في بيئة المكان، فالذبح خارج المقاصب يتم على أرضية غير نظيفة وقد يكون المكان غير ملائم، أما في المقصب فتوجد طاولة نظيفة ودم الأضحية يتدفق بشكل صحيح”.
ولفت إلى أهمية اتباع القواعد السليمة في طريقة الذبح، ففي المقصب يتم الذبح بطريقة صحيحة وتتدفق الدماء بصورة صحيحة، فضلاً عن مراعاة الوقت بين الذبحة وتعليق الأضحية، وكذلك توقيت السلخ وتنظيف الأمعاء والأجزاء الداخلية للذبيحة، كاشفاً عن أن هناك مدد زمنية يجب مراعاتها بين كل خطوة والتالية لها أثناء الذبح، لكن القصابين الجائلين لا يراعون هذا الوقت، بحيث يسعى للانتهاء بسرعة لجمع أكبر عدد من الزبائن في ذات اليوم.
وأشار إلى أهمية تعقيم الماء داخل المقصب، حيث يجب أن يكون على درجة حرارة معينة لتنظيف الذبيحة من الدم أو المواد الإخراجية، بجانب وجود فلاتر للمياه على كل باب لضمان نظافتها، لكن خارجياً لا يتم الالتزام بالمعايير السليمة لدرجة حرارة المياه ونظافتها؛ فقديما كانوا يذبحون في البيوت وتتدفق المياه من الصنابير مباشرة دون فلتر، وهذا أمر يخلّ بإجراءات النظافة.
وأوضح الزرعوني، أن الأمر الخامس يتمثل في أهمية التخصص؛ فالقصاب المتجول ليس لديه شهادة ولم يدرس أو يدرك جوانب عديدة فيما يقوم به مثل نظافة السكين في يده، لكنه يضعه على الأرض ويلفها بقماشة بالية أحياناً بينما الطبيب يرتكز دوره داخل المقصب من البداية للنهاية بدءًا من استلام الذبيحة لحين الانتهاء؛ فالطبيب يكشف على الذبيحة وما إذا كانت سليمة أو تعاني من مرضٍ ما، وتصلح للذبح أم لا، ووقت عملية الذبح يحدد الطبيب ما إذا كانت عملية الذبح تتم بصورة سليمة، وكذلك السلخ وتنظيف الذبيحة، وأخيرا فحص الذبيحة؛ فالطبيب يرصد حجمها ويكشف على الأعضاء الداخلية واللحم إذا به شيء من عدمه، وأيضاً الغدد وتحصيل الرأس لضمان سلامة الأضحية تماماً.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم