5 مبادرات رئيسة لاستراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة

أطلقت دائرة تنمية المجتمع بأبوظبي «استراتيجية أبوظبي لجودة حياة الأسرة»، التي اعتمدها سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، خلال اجتماع المجلس، وتتضمن الاستراتيجية خمس مبادرات رئيسة لتلبية احتياجات الأطفال والشباب وكبار السن.

وأكدت الدائرة أن استراتيجية أبوظبي لجودة الحياة تُعد خطة شاملة تهدف إلى مواصلة تمكين الأسر المواطنة وتعزيز دورها بصفتها حجر الأساس لمجتمع متكامل ومترابط ومنتِج يُسهم في تقدُّم أبوظبي وريادتها، حيث توفر الاستراتيجية التي تمتد ثلاثة أعوام الدعم لجميع أفراد الأسرة بمختلف أعمارهم، بدءاً من الأطفال والشباب مروراً بالوالدين وكبار السن من خلال 30 مبادرة تعطي الأولوية للأسرة بكل أطيافها، بدءاً من الوالدين لدعمهما في تربية أبنائهما وغرس القيم بداخلهم منذ مراحل مبكرة، وتعزيز الهوية الوطنية والثقافة المالية، مع توفير الدعم وتلبية احتياجات كبار السن، لضمان توفير حياة كريمة ومستقبل مشرق لأفراد الأسرة كافة.

وأشارت إلى أن المبادرات المخطط لها تتضمن إطلاق مراكز متخصصة للمقبلين على الزواج لتزويدهم بالمهارات اللازمة لدعم استقرار الأسرة وتماسكها، وتقديم التوجيه والخدمات المختصة للوالدين، بالإضافة إلى برامج تدريبية لتعزيز وترسيخ الثقافة المالية وتطوير مهارات التخطيط المالي لجميع الأجيال والفئات والأعمار، وإطلاق سياسات جديدة لتحقيق التوازن بين الحياة المهنية والأسرية، إلى جانب إطلاق برنامج لتطوير المهارات الحياتية، علاوةً على تمكين ودعم كبار السن من خلال سياسات جديدة ومراكز اجتماعية تعزز من رفاهيتهم وصحتهم النفسية وجودة حياتهم.

ولفتت إلى أنه سيتم تطبيق الاستراتيجية الجديدة بالتعاون مع مختلف الجهات المحلية والاتحادية.

وقال رئيس الدائرة الدكتور مُغير خميس الخييلي، إن «الاستراتيجية تهدف إلى بناء أسر قوية ومتماسكة مع تعزيز تقدم التنمية الاجتماعية والاقتصادية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في جميع المجالات، حيث يعد الاستثمار في جودة حياة الشباب استثماراً حقيقياً في بناء أسس قوية في الأجيال المقبلة، كما أنه مهم لدفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي تحقق الفائدة للجميع، فيما تشكل الأسرة عاملاً يربط المجتمع بعضه ببعض، بينما يتم النظر إلى كبار السن على أنهم جزء أساسي من المجتمع، وأن مهاراتهم ومعارفهم وتقاليدهم وخبراتهم موارد مهمة تستفيد منها الأجيال المقبلة».