36 طالباً يفوزون في مسابقات البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي
فاز 36 طالباً وطالبة بالميداليات الذهبية في مسابقة البطولة الوطنية للذكاء الاصطناعي 2023، والتي شارك فيها 750 طالباً وطالبة من مختلف المراحل الدراسية في المدارس الحكومية والخاصة على مستوى الدولة، تنافسوا في 17 مسابقة، إضافة إلى 218 مشرفاً ومشرفة، و200 متطوع ومحكم. وتوزع الطلبة الفائزون في المسابقة التي نظمتها وزارة التربية والتعليم، أخيراً، في جامعة الشارقة بالتعاون مع كلية الحوسبة والمعلوماتية بالجامعة، تسعة فائزين فرديين، وسبعة فرق، وستعمل الوزارة على تدريب الفائزين وإعدادهم للمشاركات العالمية.
واشتملت المنافسة على أربع فئات رئيسية هي، الروبوتات، والبرمجة، والذكاء الاصطناعي، وتطبيقات المصادر المفتوحة. وتنافس الطلبة المشاركون في 17 مسابقة متنوعة تضمنت مسابقات الروبوكاب التي ركزت على اختبار مواهب الطلبة وقدرتهم على الإبداع في مجالات تصميم الروبوت، ومسابقات البرمجة التي ركزت على مجموعة من لغات البرمجة الأوسع انتشاراً، ومنها C++ والبايثون وتينكر وبرمجة وتصميم المواقع الإلكترونية، إضافة إلى مسابقات الذكاء الاصطناعي ومسابقات تطبيقات المصادر المفتوحة التي تمت إضافتها في دورة هذا العام من البطولة.
وصُممت المنافسات وفق معايير محددة تركز على المسابقات والبرامج المستدامة بما يتماشى مع مستهدفات الدولة، فيما تم التركيز على المسابقات ذات المصادر المفتوحة بهدف اكتشاف مواهب الطلبة المختلفة وتحديد الطلبة المتميزين لتتم رعايتهم وترشيحهم وإعدادهم للمشاركة في المنافسات على المستوى العالمي.
وكرم وزير التربية والتعليم، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، الفائزين بحضور كل من الوكيل المساعد لقطاع الرعاية وبناء القدرات في الوزارة، الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، ومدير جامعة الشارقة، الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، ونائب المدير للشؤون الأكاديمية في الجامعة، الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، وعميد كلية الحوسبة والمعلوماتية في الجامعة،الأستاذ الدكتور عباس عميرة الشارقة.
وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، ضرورة الابتكار والإبداع في مجال الذكاء الاصطناعي والروبوت، باعتباره أحد المجالات المعرفية الأساسية التي توليها الدولة أهمية خاصة، لاسيما ضمناستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031.
وشدد على أهمية الاستثمار في التعليم القائم على التكنولوجيا المتقدمة واكتشاف الطلبة الموهوبين وتنمية قدراتهم، لتكون المؤسسات التعليمية بيئة حاضنة للإبداع والابتكار. وأضاف الفلاسي: “يمثل الذكاء الاصطناعي وعلوم الروبوت أحد المجالات التي بادرنا في وزارة التربية والتعليم لتضمينها ضمن المنظومة التعليمية بطريقة سليمة ومدروسة، وذلك انطلاقاً من إيماننا بضرورة أن نكون سبّاقين في توظيفه لتعزيز جودة الحياة وتحقيق استدامة المقدرات.”
من جانبها، قالت الدكتورة آمنة الضحاك الشامسي، “تحرص وزارة التربية والتعليم على الاستثمار في الطلبة الذين يمثلون ركيزة مهمة من ركائز تقدم الدولة، وفي هذا السياق نعمل على تطوير سلسلة الذكاء الاصطناعي باعتبارها أداة من أدوات اكتشاف وتمكين الطلبة الواعدين في مجال الذكاء الاصطناعي”.
وأضافت: “نتطلع إلى تثقيفهم وإعدادهم للمسابقاتالمحلية والدولية في مجالات الذكاء الاصطناعي ومتابعةورعاية مواهب الطلبة المتميزين عن طريق إشراكهم في عدةبرامج مختلفة تعنى بالتطوير الشخصي والمهني بالإضافةإلى تهيئتهم للدراسات العليا والتخصصات المستقبلية المطلوبةفي سوق العمل من خلال تزويدهم بالخبرات والمهاراتالمطلوبة التي يحتاجون إليها ليكونوا قادرين على المنافسةوتمثيل الدولة في جميع المحافل.”
وتهدف الوزارة من تنظيم هذه المسابقات بصفة دورية إلى تمكين ورعاية وإرشاد الطلبة والموهوبين، لتحفيز الإنتاج المعرفي والتنافسية العالمية، بما يتماشى مع استراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي 2031 التي تهدف إلى العمل على تحويل دولة الإمارات إلى دولة رائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي في المستقبل، عبر الاستثمار في الأفراد والقطاعات المختلفة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم