30 سلوكاً محظوراً بالمدارس الخاصة في أبوظبي
حددت مدارس خاصة في أبوظبي 30 سلوكاً مهنياً يُحظر على العاملين في المدارس ارتكاب أي منها، مشيرة إلى أن السلوكيات المحظورة تأتي في إطار الالتزام بتطبيق ميثاق العمل الأخلاقي والمهني الصادر عن دائرة التعليم والمعرفة، ضمن سياسات المدارس الخاصة، والذي يتضمن 12 معياراً تشكل أساساً لتحديد أفضل الممارسات في السلوك الأخلاقي والمهني.
وتفصيلاً، أوضحت إدارات مدرسية أن الميثاق الأخلاقي يتضمن إلزام التربويين بعدم القيام بسلوكيات تخالف القيم الإسلامية داخل الصفوف الدراسية أو أماكن العمل، أو الإساءة إلى قيم المجتمع الإماراتي وأخلاقه وعاداته وتقاليده، وتقدير الثقافات الأخرى، والتسامح معها، وتعزيز مناخ التسامح في المدرسة، وارتداء ملابس مناسبة تلتزم مواصفات زي العمل الرسمي.
كما يُلزم المعلمين بالاحتفاظ بعلاقة مهنية طيبة مع جميع الطلبة، وتوقير ذوي الطلبة والمجتمع المحلي، وعدم اتخاذ أي إجراءات تأديبية تتضمن العقاب البدني أو النفسي أو الإساءات اللفظية، والتزام التربويين بالقوانين واللوائح، والابتعاد عن المشروبات الكحولية والمواد المخدرة والأدوية الممنوعة، سواء بتعاطيها أو حيازتها أو الوقوع تحت تأثيرها، أو التدخين في أماكن العمل، واستخدام الممتلكات والموارد المتوافرة في أداء الأعمال بكفاءة.
وأشارت المدارس إلى أن السلوكيات المحظورة، تشمل القيام بسلوكيات تخالف القيم الإسلامية داخل أماكن العمل، والإساءة إلى قيم المجتمع الإماراتي وأخلاقه وتقاليده، والتمييز بين الزملاء أو أفراد المجتمع أو التحرش بهم على أساس الدين أو العرق أو الأصل، أو الحالة الاجتماعية أو العمر أو الجنس، والتمييز بين الطلبة على أساس الدين أو العرق أو العمر أو الجنس، وممارسة أي نوع من التطرف الثقافي، وارتداء أي نوع من الملابس غير الملائمة للعمل، وإقامة علاقات مشبوهة مع الطلبة أو تشجيعها، سواء داخل الصفوف الدراسية أو خارجها، وإرسال أي مراسلات تتضمن محتوى غير ملائم إلى الطلبة، والعقاب البدني أو النفسي أو الإساءات، والتنمر، واتخاذ قرارات تعرّض سلامة الطلبة للخطر.
وشملت المحظورات استخدام العلاقات المهنية مع الطلبة لتحقيق مصلحة شخصية، والتساهل في تقدير درجات الطلبة، وتجاهل رأي أولياء الأمور والمجتمع المدرسي، والتعامل مع أولياء الأمور بأسلوب عدائي، والإساءة للزملاء، ونشر أخبار كاذبة، وإفشاء أي معلومات، والاستبعاد المتعمد من أنشطة العمل، والتضييق على أي زميل، وإصدار تصريحات، بصورة رسمية أو غير رسمية، تسيء إلى المنظومة التعليمية، وتقديم معلومات مضللة عن المؤهلات العلمية.
وتضمنت قائمة السلوكيات المحظورة، عدم الانصياع للقوانين أو مخالفتها أو تجاهلها عمداً، والإسراف في إنفاق الموارد المالية، والتدخل في اتخاذ أي قرار قد يستفيد منه أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، وقبول هدايا من الموردين أو أفراد المجتمع المحلي، واستخدام وقت المدرسة لمزاولة الأعمال غير المدرسية.
مدونة السلوك
أكدت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، ضرورة التزام المدارس الخاصة العاملة في الإمارة، بنشر مدونة السلوك التي تشمل المعايير الواردة في الميثاق الأخلاقي والمهني، والتحقق من أن جميع التربويين ملتزمون بالميثاق الأخلاقي والمهني، وتشجيع الموظفين على إبلاغ مدير المدرسة أو المدير المباشر بالانتهاكات الخطرة للميثاق، مع الحفاظ على السرية، وتقديم برامج توعوية لضمان أن جميع الموظفين على معرفة وفهم لما هو متوقع منهم، ورصد الالتزام بالميثاق في المدرسة، واتخاذ إجراءات صارمة في حالات المخالفة، إضافة إلى التعامل مع أي من المخالفات للميثاق بفرض الإجراءات الجزائية المناسبة، اعتماداً على حجم المخالفة والتاريخ السلوكي للموظف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم