230 مشروعاً استقطبتها «تحدي رواد الأعمال»
أفادت وزارة التربية والتعليم، بأن عدد الأفكار الجديدة والمشروعات الريادية القائمة المشاركة في مبادرة «تحدي رواد الأعمال» التي أطلقتها الوزارة تحت مظلة صندوق الخريجين، نهاية فبراير الماضي، تجاوز 230 مشروعاً مقدماً من طلبة وخريجي الجامعات من مواطني الدولة، فيما تجاوز عدد المسجلين على منصة المبادرة الإلكترونية 2500 شخص خلال أقل من شهرين.
وقال رئيس قسم إدارة المهارات العلمية والتقنية في إدارة مهارات المستقبل المتقدمة بالوزارة، حمد العيدروس، إن هذه المبادرة لاقت إقبالاً لافتاً من طلبة الجامعات والخريجين الشباب من مواطني الدولة منذ إطلاقها، مشيراً إلى أنه خلال فترة لا تتجاوز الشهرين، نجحت المبادرة في جذب مجموعة متميزة من الشباب والشابات الطموحين، الذين يمتلكون أفكاراً إبداعية جديدة، ويسعون لتحويلها إلى مشروعات ريادية ناجحة، وقادرة على المنافسة، فيما يطمح أصحاب المشروعات الريادية القائمة إلى توسعة مشروعاتهم، والانطلاق إلى أسواق جديدة.
وأضاف أن المشاركات في المبادرة تميزت بتنوعها على الصعد كافة، ووصلت نسبتها من رواد الأعمال من الذكور إلى نحو 55% من إجمالي المشاركات، بينما بلغت نسبة مشاركات رائدات الأعمال من الإناث 45%.
وتابع العيدروس: «استقبلنا مشروعات من الطلبة والخريجين المواطنين من إمارات الدولة كافة، شملت 18 قطاعاً ومجالاً اقتصادياً واجتماعياً وعلمياً مختلفاً، كان في مقدمتها قطاعات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والتعليم، وقطاع التجزئة، والرعاية الصحية».
وذكر أن «هذا التنوع يؤكد أن فكر ريادة الأعمال لدى شبابنا لا يقتصر على مجال أو قطاع محدد، بل يعد في جوهره فكراً إبداعياً وابتكارياً يتعين احتضانه وتنميته والمساعدة على تحويله إلى واقع ناجح».
وكانت وزارة التربية والتعليم نظمت تسع ورش مخصصة لطلبة الجامعات والخريجين، خلال شهري مارس وأبريل الماضيين، استقطبت طلبة من أنحاء الدولة، وأجابت عن استفساراتهم حول كيفية تقديم مشاريعهم الريادية للمشاركة في تحدي روّاد الأعمال.
أول برامج صندوق الخريجين
تعتبر مبادرة «تحدي روّاد الأعمال»، أول برامج صندوق الخريجين المدعوم من وزارة التربية والتعليم، وتم إطلاقه بهدف دعم بيئة ريادة الأعمال في الدولة، وتشجيع روح المبادرة والابتكار لدى الشباب والشابات، وتعزيز تنافسيتهم ليكونوا قادرين على تحويل طموحاتهم إلى حقيقة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
المصدر: الإمارات اليوم